الجبير 'الثرثار' امام الاعلامیین من جدید

الجبير 'الثرثار' امام الاعلامیین من جدید
الأحد ١٩ مايو ٢٠١٩ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

العالم - الخبر واعرابه

الخبر

زعم وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير ان بلاده "لا تريد الحرب، ولكن إذا اختارها الطرف الآخر سترد بقوة وحزم" مكررا اتهامات جوفاء لايران بامور هي بعيدة عنها.

التحليل

بعد ساعة من اتصال وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو بولي العهد لسعودي محمد ابن سلمان، واعلان الملك السعودي دعوته لعقد قمة خليجية واخرى عربية لبحث تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بعد تفجيرات ناقلات النفط قبالة ميناء الفجيرة الاماراتي، واستهداف الطائرات اليمنية المُسيّرة محطتي ضح النفط وسط السعودية، خرج الجبير في مؤتمر صحفي يهاجم فيه إيران بشدة.

إطلالة الجبير الثرثار تأتي بعد فترة من غيابه عن الساحة الاعلامية والسياسية، وبعد ايام من عملية حركة انصار الله اليمنية باستهداف محطتين سعوديتين لضخ النفط في منطقة الرياض.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في وقت متأخر من مساء السبت، زعم وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير أن ايران لا تبحث عن الأمن والاستقرار في المنطقة، متهما إياها بشن حرب بالوكالة ضد بلاده عبر وكلائها في المنطقة.

وقال الجبير إن السعودية تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي والتي زعم انها تتصاعد نتيجة تصرفات ايران ووكلائها في المنطقة.

ورغم عدوان النظام السعودي على الشعب اليمني المسلم ومساهمته في زعزعة الامن والاستقرار في دول اخرى في المنطقة كالعراق وسوريا، زعم الجبير ان "السعودية تؤكد على أن يدها دائماً ممتدة للسلام وتسعى لتحقيقه، وترى أن من حق شعوب المنطقة بما فيهم الشعب الإيراني أن تعيش بأمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية".

وقال الجبير ان "السعودية لا تريد حرباً في المنطقة ولا تسعى إلى ذلك وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب وفي الوقت ذاته تؤكد أنه في حال اختار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها"، ناسيا في الوقت ذاته ما يجري في ساحة المعارك في اليمن جراء العدوان على الشعب اليمني إذ يراوح التحالف الذي تقوده السعودية مكانها منذ اكثر من اربع سنوات ويتلقى هزائم متتالية على يد المجاهدين اليمنيين الذين يفتقرون الى ابسط الامكانيات العسكرية في الدفاع عن ارضهم مقابل السعودية التي تتزود بأحدث الاسلحة والمعدات العسكرية الفتاكة عبر حلفائها الغربيين وعلى راسهم الولايات المتحدة الامريكية.