ما قصة أزمة البنزين في لبنان ؟

ما قصة أزمة البنزين في لبنان ؟
الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠١٩ - ٠٤:٠١ بتوقيت غرينتش

أثار تصريحات مستشار أصحاب محطات الوقود وعضو نقابة أصحاب الصهاريج في لبنان، فادي أبو شقرا، بلبلة واسعة، بعد تحذير أطلقه من احتمال انقطاع مادة البنزين من محطات الوقود بسبب إضراب موظفي الجمارك.

العالم- لبنان

وقال أبو شقرا إن احتمال الانقطاع ناتج عن أن مستوردي المشتقات النفطية لم يتمكنوا من تسلّم البضائع المخزّنة لدى الجمارك، ما فرض عليهم عدم تسليم الوقود إلى المحطات.

وتضمن تحذير أبو شقرا تلميحاً إلى أن المحطات ليس فيها مادة بنزين كافية لأكثر من 24 ساعة، ما سبب تهافتاً من قبل المواطنين على تعبئة البنزين من المحطات.

ونقلت صحيفة الاخبار عن "مصادر في إحدى أكبر شركات استيراد المشتقات النفطية في لبنان"، أن كلام أبو شقرا كان مبالغاً فيه، لأن غالبية محطات الوقود لديها قدرة تخزينية تصل الى 4 أيام!

وتشير المصادر، إلى أن مشكلة تسليم مادتي البنزين والمازوت لأصحاب المحطات تعود إلى أسابيع مضت بسبب عدم قدرة أصحاب المحطات على تسديد ثمن المحروقات بالدولار الأميركي وشحّ العملة الخضراء من المصارف والصرافين… ورغم أن شركات استيراد المحروقات وافقت على مضض على تسليم المحروقات مقابل تسديد ثمنها بالليرة اللبنانية، إلا أن أصحاب المحطات يتأخرون في التسديد، ما يؤخّر عملية تسليم البضائع.

وقرّرت إدارة الجمارك أن تفتح أبواب البضائع المخزنة لديها وتسليم الشركات الكميات اللازمة لتزويد السوق بمادة البنزين، ما يعني أنه لم يعد هناك أي مبرّر لتهافت المواطنين على المحطات.

تصنيف :
كلمات دليلية :