بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة؛

مشاركة كبيرة في جمعة "التكافل والتراحم" شرقي قطاع غزة

مشاركة كبيرة في جمعة
الجمعة ٢٤ مايو ٢٠١٩ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

شارك اهالي غزة بكثافة مساء اليوم الجمعة في فعاليات الجمعة الـ 59 لمسيرات العودة تحت عنوان "التكافل والتراحم" على الحدود الشرقية لقطاع غزة" .

العالم - فلسطين المحتلة

توافدت الجماهير الفلسطينية إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 59 من مسيرة العودة الكبرى بالرغم من درجات الحرارة المرتفعة.

وافادت وزارة الصحة الفلسطينية عن اصابة مسعفة بقنبلة غاز مباشرة بالقدم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق خان يونس.

وكانت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار" دعت في بيانٍ لها، أهالي قطاع غزة إلى الحشد الكبير وأوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم الجمعة، التي تحمل اسم "جمعة التكافل والتراحم".

وحثت الهيئة المواطنين على التوجه إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة بعد عصر اليوم مباشرة، لتمتين أواصر الترابط والتكافل الاجتماعي والتراحم بين مختلف مكونات المجتمع.

ونبهت إلى أن الفلسطينيين يعيشون ظروفًا اقتصادية صعبة جراء الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدة أن فعاليات اليوم تأتي رفضًا لكل المشاريع التصفوية وفي مقدمتها "صفقة القرن".

وشددت على ان استمرار فعاليات مسيرات العودة بطابعها السلمي والشعبي؛ شكلًا من أشكال المقاومة الشعبية.

وأكدت الهيئة الوطنية، أن هذه المسيرات "لن تتراجع عن أدائها رغم المحاولات الفاشلة لإجهاضها والنيل منها".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 317 مواطنًا؛ منهم 12 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.