شاهد بالفيديو

أجواء رمضانية مختلفة تعيشها الغوطة الشرقية بعد التحرير

الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠١٩ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

تعيش الغوطة الشرقية في ريف دمشق أجواء رمضانية مختلفة بعد مرور عام على تحريرها، حيث ساهمت الحكومة السورية في تأمين بعض مستلزمات الحياة للأهالي، وهو ما انعكس ايجابا على أيامهم في الشهر الفضيل.

العالم - مراسلون

أصوات الحياة وصخبها هنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق تغيرت، صوت الفرح بأجواء رمضان هي الأعلى هذا العام، الغوطة احيت معها طقوسا غابت لسنوات جراء سيطرة الارهابيين عليها وأعادت المحبة والبساطة لأهالي المنطقة.

وقال أحد المواطنين لقناة العالم:"هذه أول سنة نقضي أيام شهر رمضان فيها بعدما رجعنا الی البلد والحمد لله الأمور كلها ممتازة مع عودة العادات والتقاليد الرمضانية الی المنطقة".

وقال مواطن أخر:"نقضي أيام شهر رمضان في الغوطة بعد غياب دام 6 أو 7 سنين ولذا نراه أحلی رمضان وأجواءه مختلفة. بالتالي رمضان في البيت يختلف عن رمضان في الهجر".

وقال مواطن أخر:"رجعنا الی اخواننا وأقرباءنا وبيوتنا ونقضی رمضان معاً في أجواء مختلفة عن السابق والحمد لله رمضان أصبح أحلی مايكون".

الأسواق تشهد رغم بساطة موادها ومحتوياتها حركة نشطة وإقبالاً على التسوق والمشهد يعكس عزم الاهالي على نسيان السنوات السابقة وما جرت عليهم من أحداث مؤلمة.

باعة العصائر الرمضانية انتشروا في أزقة وساحات الغوطة التي كانت ذاتها ساحة معارك، ومحلات الحلويات تصنع مأكولات مخصصة لهذا الشهر كجزء من تقليد حافظ عليه الأهالي علی مر العقود.

احياء الشعائر الرمضانية والعبادات طقس لم يغب عن الغوطة مع مساعدة المحتاجين ورفع الدعوات بسوريا سالمة أمنة ومستقرة دائماً.

شهر رمضان، مختلف هذه السنة في قلب الغوطة الشرقية عن السنوات السابقة والتي أحيا فيها طقوس وعادات غابت لسنوات متعددة عن أهالي الغوطة يحاولون عيشها ببساطة معتادة.