مقرب من 'ابن زايد' و'ترامب' يحاكم بنقل صور إباحية لأطفال

مقرب من 'ابن زايد' و'ترامب' يحاكم بنقل صور إباحية لأطفال
الثلاثاء ٠٤ يونيو ٢٠١٩ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن شاهدا رئيسيا للجنة التحقيق بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية تم توجيه اتهامات رسمية له بتهم تتعلق بنقل صور جنسية لأطفال، حسب وثائق إحدى المحاكم.

العالم-الامارات

وقالت الصحيفة إن جورج نادر، المقرب من الرئيس ترامب وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، كان قد حكم قبل سنوات باتهامات مثيلة، مضيفة أن الاتهامات الجديدة وجهت له في محكمة فيدرالية في فيرجينيا، وأنه سيعرض على محكمة ابتدائية في نيويورك قريبا.

وأضافت الصحيفة أن نادر كان قد لعب "دورا غير عادي" في اتصالات بين داعمي ترامب وقادة لدول شرق أوسطية (السعودية والإمارات وإسرائيل) ومسؤولين روس، كانوا مهتمين بإقامة علاقات متبادلة قبل وصول ترامب للرئاسة مطلع عام 2017.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رسميين قولهم إن الاتهامات وجهت لنادر، البالغ من العمر 60 عاما؛ بسبب نقله "لمواد" أثناء وصوله من دبي لمطار "واشنطن دوليس الدولي" في كانون ثاني/ يناير 2018، حيث كان يحمل هاتفا نقالا يحتوي على صور إباحية لأطفال، مضيفة أن الاتهامات وجهت له رسميا يوم الاثنين، بعد اعتقاله في مطار "جون إف كينيدي" في نيويورك.

وقد رفض محامو نادر الرد على الصحيفة بشأن هذه التسريبات.

وسيواجه نادر حكما بالسجن لا يقل عن 15 عاما ولا يزيد عن 40 عاما أذا أدين بهذه التهمة، بحسب مسؤولين.

وعرف نادر لمساعدي الرئيس ترامب بأنه شخص يمتلك علاقات في الشرق الأوسط، وأنه يستطيع مساعدتهم بالعمل الدبلوماسي في هذه المنطقة.

وكان نادر، رجل الأعمال الأمريكي اللبناني، أوقف من قبل عملاء فيدراليين عند وصوله لمطار واشنطن في كانون ثان/ يناير 2018، وسلمه الفيدراليون مذكرة استدعاء، وأخبروه أنهم يريدون توجيه بعض الأسئلة له حول تدخل الروس بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحسب أشخاص مطلعين طلبوا من "واشنطن بوست" عدم الكشف عن هويتهم.

وبحسب الشكوى المقدمة بجورج نادر، فقد تمت مقابلة الأخير من قبل عملاء الـ"إف بي آي" في المطار، وتم البحث في أحد هواتفه النقالة لأسباب لا تتعلق بصور الأطفال الإباحية، ولكن السلطات وجدت في الهاتف 12 فيديو إباحي، لأطفال تتراوح أعمارهم من 2 إلى 14 عاما، بحسب وثائق المحكمة التي اطلعت عليها واشنطن بوست.

وبعد توقيفه في مطار واشنطن بأسابيع، بدأ نادر بالتعاون مع السلطات، عبر تقديم شهادة شاملة عن اتصالاته وعلاقاته بمساعدي الرئيس ترامب. وقالت السلطات أنه كان يحاكم "بشكل سري" بتهم تتعلق بتداول صور إباحية للأطفال في نيسان/ إبريل 2018، ولكنه ترك البلاد في وقتها.