نظرية المؤامرة تعود إلى ساحة الأحداث السودانية +فيديو

الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠١٩ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

تعود نظرية المؤامرة قوية الى ساحة الاحداث الاخيرة التي شهدها السودان، سياسيا وميدانيا وقلبها فض اعتصام وزارة الدفاع، وما نتج عنه من مجرزة رهيبة ارتكبها العسكر بحق المدنيين.

العالم- خاص العالم

فما تقدم ربما تؤكده تقارير صحفية غربية، تشير الى تدخل سعودي اماراتي مصري افشل مسيرة الانتقال السلمي في هذا البلد.

وضمن هذه التقارير نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريراً، اكدت فيه ان طائرات شحن سعودية وإماراتية هبطت في مطار الخرطوم قبيل فض الاعتصام.

وتؤكد الصحيفة انه تم تفريغ الكثير من الصناديق الثقيلة وبعض المركبات العسكرية في المطار، ولفتت الى إن عربات إماراتية مصفحة شوهدت بالفعل في شوارع الخرطوم.

وبموازاة تلك التقارير كشف المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين، إسماعيل التاج، كواليس مروعة لفض اعتصام القيادة العامة ،ودور السعودية والإمارات في استهداف الثوار وقتلهم.

التاج ذكر أن الإمارات أرسلت ثلاثين سيارة دفع رباعي لقوات الدعم السريع، حيث شاركت فيها بفض الاعتصام وقتل المحتجين.

كما كشف موقع دايلي بيست الأمريكي أن القائم بالأعمال الأميركي لدى الخرطوم ستيفن كوتسيس أعرب خلال اجتماع لمراقبي السودان في واشنطن عن تعاطفه مع المجلس العسكري، وقال إنه يجب على بلاده أن نتماشى مع مصالح السعودية ومصر والإمارات في هذا البلد.

ونشر الموقع تقريرا اكد فيه أن القرارات حول السودان يتخذها أصدقاء ترامب في السعودية والإمارات.

ولفت الى ان الرياض تقوم بدعم محمد حمدان حميدتي للقفز إلى السلطة بعلم واشنطن وموافقتها، معتبرا ان صمت الغرب في مواجهة النفوذ العربي في السودان ساعد في تدهور الأوضاع هناك.

فالتدخلات العربية في السودان صعبت من عملية الانتقال السياسي، تطورات اتت بموازاة فشل ما يسمى بالربيع العربي في اثبات الحكم الديمقراطي، ما يؤكد تقارير سابقة كانت اشرت الى سعي اميركي حثيث بظل حكم ترامب لتغليب الحكم العسكري في دول الثورات العربية كالتجربة المصرية والاحداث التي تشهدها ليبيا.