رئيس «كوكوكا» اليابانية يكشف أمرا خطيرا حول حادثة الناقلتين

رئيس «كوكوكا» اليابانية يكشف أمرا خطيرا حول حادثة الناقلتين
الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٩ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

كشف رئيس شركة الشحن المشغلة لناقلة نفط يابانية تعرضت لهجوم في بحر عُمان، ان جسمين طائرين" ألحقا أضراراً بالناقلة لكن لم يلحق أي ضرر بشحنتها من الميثانول.

العالم - اسيا والباسفيك

وقال يوتاكا كاتادا رئيس شركة كوكوكا سانغيو، الجمعة، في مؤتمر صحفي بطوكيو أن "الناقلة كوكوكا كاريدجس، تبحر متوجهة إلى ميناء خورفكان بالإمارات، بعد عودة الطاقم إليها".

واضاف ان "البحرية الأمريكية ترافق الناقلة".

واوضح كاتادا: "الطاقم أبلغنا أن جسماً طائراً اقترب من السفينة وأنهم وجدوا ثقباً.. ثم شاهد بعض أفراد الطاقم الضربة الثانية".

واستبعد كاتادا أن تكون السفينة التي تحمل 25 ألف طن من الميثانول أصيبت بقذيفة طوربيد.

وقال وزير الصناعة الياباني هيروشيغي سيكو، الجمعة، إن "الهجمات ستناقش في اجتماع لوزراء الطاقة والبيئة في الدول الأعضاء في مجموعة العشرين سيعقد في بداية الأسبوع".

ورفض سيكو التعليق على تصريحات المسؤولين الأمريكيين ألتي ألقوا فيها باللائمة على إيران، مضيفاً أن بلاده ما زالت تحقق في الهجوم الذي وقع خلال وجود رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، في طهران في محاولة منه للمساعدة في تخفيف التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران.

وساقت الولايات المتحدة مزاعم واهية دون دلائل وألقت باللائمة على إيران في الهجوم على "كوكوكا كاريدغس" وناقلة نفط أخرى تملكها شركة نرويجية هي "فرنت ألتير" الخميس، لكن إيران نفت تلك المزاعم بشكل قاطع.

هذا وكانت الخارجية الايرانية ردت على الاتهامات الواهية لوزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: يبدو ان اتهام ايران في الحادث المريب والمؤسف للناقلتين هو العمل الاسهل والابسط بالنسبة لبومبيو وحكام اميركا.

وتساءل عباس موسوي: انه في الوقت الذي كان رئيس الوزراء اليابان يلتقي بالشخصية الاولى في الجمهورية الاسلامية ومن اجل تخفيف التوتر في المنطقة، من هي الايادي الخفية التي كانت تسعى الى التأثير على تلك المساعي، ومن هم الذين حاولوا استثمارها لاغراضهم الخاصة.

وشدد موسوي على ان ايران تتولى مسؤولية ضمان أمن مضيق هرمز واثبتنا ذلك باغاثة بحارة الناقلتين.

فما قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ان المزاعم الواهية لواشنطن ضد ايران تكشف ان فريق "ب" (بولتون، ابن زايد، ابن سلمان، وبينيامين نتنياهو) يعتمد على مخطط يقوم على دبلوماسية الهدم.