العالم - العراق
وقال العرباوي في بيان، "مهدنا للمعارضة في حملتنا الانتخابية في ٢٠١٤، فقلنا لابد من اكتمال جناحي الديمقراطية اغلبية وطنية ومعارضة سياسية، وكنا نبحث في خيار المعارضة منذ عام تقريبا واعددنا مشروعا كاملا فيها".
وأضاف "لم نرد الذهاب اليها عشية تشكيل الحكومة لأننا أردنا منح الفرصة اللازمة لحكومة عادل عبد المهدي".
وتابع العرباوي" حتى لا يقال ان الحكمة تريد خنق حكومة التكنوقراط حتى قبل ولادتها شخصنا ضعف الأداء الحكومي في كثير من القضايا {الخدمات، مكافحة الفساد، التراجع الامني، العلاقة مع الاقليم، وغيرها}"، منوها انه" من يتابع خطبة عيد الفطر للسيد عمار الحكيم سيعرف ذلك ويجده اوضح من الشمس في رابعة النهار".
وأشار الى ان" الكثير من الأصدقاء حاول ثنينا عن هذا الخيار ولكننا تمسكنا به في نهاية المطاف"، موضحاً" لا نعتزم اسقاط الحكومة او اسقاط النظام انما نريد ممارسة هذه الفريضة السياسية المعطلة من قرن تقريبا".
وبين العرباوي، ان" المعارضة التي اخترناها مشروعا ليست معارضة للدولة ولا معارضة للسلطة انما هي معارضة سياسية بناءة، وسنصفق لنجاحات عبد المهدي وفريقه ونؤيدها اينما وجدت وسنكون كالسيف البتار على التراخي والتقصير والتسويف".
وافاد عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني" هذه الخطوة ستؤدي الى اعادة هندسة التحالفات السياسية عاجلا ام آجلا، وسندافع عن هذا الخيار ولو بقينا وحدنا دون مناصرة سياسية".
وزاد" مشروعنا الجديد ليس مشروع رد فعل سياسي انما هو مشروع سياسي قائم بذاته، ولا نحتاج الى فشل الحكومة لكي نثبت نجاعة هذا المشروع، فالناجح ينطلق من نجاحاته ولا يستند لفشل الاخرين"، مختتماً" هذا المشروع عراقي بامتياز ولم تكن ولادته متأثرة براي من خارج الحدود او من داخلها".