المعلم: لا نسعى لمواجهة تركيا لكن ماذا يفعلون في إدلب؟

المعلم: لا نسعى لمواجهة تركيا لكن ماذا يفعلون في إدلب؟
الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٩ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم جلسة مباحثات ومؤتمراً صحفياً، مع مستشار الدولة- وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في بكين أمس.

العالم - سوريا

المعلم وتعليقاً على الوجود التركي في إدلب، قال، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «نحن لا نتمنى ولا نسعى للمواجهة بين قواتنا المسلحة والجيش التركي من حيث المبدأ»، وتابع: «نحن نقاتل الإرهاب في إدلب وهذه أرض سورية»، لافتاً إلى أن تركيا تحتل أجزاءا من الأراضي السورية.

وتساءل المعلم: ماذا يفعل الأتراك في سورية؟ هل يوجدون لحماية تنظيمي «جبهة النصرة» وداعش، وحركة تركستان الشرقية الإرهابية. مشدداً على خروج كل القوات الأجنبية الموجودة في سورية بشكل غير شرعي.

وعبر المعلم عن شكر سورية للصين على موقفها الداعم لوحدة الأراضي السورية وسيادة سورية، مؤكداً في الوقت نفسه على أن سورية تدعم بشدة وحدة الأراضي الصينية، وتعتبر إنجازات الشعب الصيني إسهاماً حقيقياً في الحضارة الإنسانية.

وجدد المعلم التأكيد على أن سورية مستمرة بالعمل لإيجاد حل سياسي للأزمة، مع الأخذ بالاعتبار أن مجلس الأمن الدولي أقر أن موضوع الدستور هو شأن يخص الشعب السوري وحده، وهو صاحب القرار في ذلك ويجب على من يتدخل في الشأن السوري وقف تدخله.

من جهته، أوضح وانغ يي، أن التوجه العام للصداقة السورية الصينية مستمر ولم يتوقف أو يتغير، فالصين تحرص على دفع العلاقات الثنائية مع سورية إلى الأمام، وتدعم جهودها في التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وفي الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وفي محاربتها الإرهاب.

وشدد على ضرورة تسريع وتيرة الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار، بالتوازي مع مواصلة مكافحة الإرهاب في إدلب التي ينتشر فيها إرهابيون يشكلون خطراً كبيراً، لافتاً إلى أن تسريع عملية إعادة الإعمار في سورية، يضمن تحقيق تنمية مستدامة، وأن بلاده ستواصل دعم سورية في هذه العملية.