أبو ظريفة: الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة

أبو ظريفة: الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة
الأحد ٢٣ يونيو ٢٠١٩ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، عن وصول الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة، لبحث تثبيت التفاهمات مع الاحتلال، والمصالحة الفلسطينية.

العالم - فلسطين

ورحب أبو ظريفة في حديث خاص لـ "فلسطين اليوم"، بالدور المصري الرئيسي في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بالتفاهمات، لافتاً إلى أن الفصائل بانتظار الوفد لمواكبة التطورات وتخفيف المعاناة عن شعبنا.

وأوضح أن الوفد سيترأسه اللواء إبراهيم بديع، واللواء أحمد عبد الخالق.

وأكد أن الكل الفلسطيني يدرك أن الرد الطبيعي على ورشة البحرين وصفقة القرن (ترامب) والتحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية هو إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وتنفيذ الاتفاقات.

ورحب بالجهد المصري من أجل حوار شامل نضع على طاولة الحوار كل ما يتعلق بالشأن الداخلي الفلسطيني من إعادة النظام الفلسطيني وحكومة الوحدة، معرباً عن اعتقاده أن الحوار يمكن أن يكون مثمراً إذا تم دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للانعقاد. محذراً في الوقت ذاته من الفشل مرة أخرى في إنهاء الانقسام.

وعن الحضور العربي في ورشة البحرين، رغم الموقف الفلسطيني الموحد الذي نادى العرب بعدم الحضور، قال أبو ظريفة:" هناك إجماع وطني يراقب ورشة البحرين ولم يكلف شعبنا أيا من الأطراف من أجل الإنابة عنه لمناقشة قضاياه السياسية.

وأضاف أن الورشة تشكل منصة انطلاق لتمرير صفقة ترامب على الصعيد الإقليمي، محذراً العرب من التساوق مع هذه الصفقة.

ودعا أبو ظريفة الجميع للمقاطعة، ودولة البحرين للاعتذار عن الورشة، وإعادة النظر من قبل الدول التي أعلنت المشاركة. كون هذه الورشة تشكل خطوة في طريق تصفية الحقوق؛ وتتناقض مع كل القمم العربية والقرارات الدولية، وتشكل خنجراً مسموماً في خاصرة القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته سيسقط صفقة القرن (ترامب)، مطالباً بخارطة طريق فلسطينية موحدة.

وبشأن ما كشفه صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جارد كوشنير من أن واشنطن تقترح الاستثمار بخمسين مليار دولار في فلسطين والأردن ومصر لتحسين الوضع الاقتصادي، أكد أبو ظريفة أن الولايات المتحدة غير معنية بتغيير سياستها العدوانية تجاه حقوق شعبنا الفلسطيني، وهي تتبنى الرواية الإسرائيلية.

وقال:" لا أساس لتنمية اقتصادية في فلسطين والمنطقة، إلا بثلاث مسائل، وهما:" المسالة: الأولى زوال الاحتلال الإسرائيلي، والمسألة الثانية: التخلص من اتفاق باريس الاقتصادي الذي يكبل التنمية، المسألة الثالثة أن سياسة الولايات المتحدة التي تستخدم المال للابتزاز السياسي علماً انها هي من أوقفت المساعدات عن الشعب والاونروا. معرباً عن اعتقاده أن هذه السياسية لن تنجح، وكلها تأتي في سياق تقديم رشاوي لانخراط بعض الأنظمة العربية في صفقة ترامب.