موريتانيا تتهم جهات أجنبية بالسعى لزعزعة استقرار البلاد

موريتانيا تتهم جهات أجنبية بالسعى لزعزعة استقرار البلاد
الأربعاء ٢٦ يونيو ٢٠١٩ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

اتهم وزير الداخلية الموريتاني، أحمد ولد عبد الله؛ “أطرافًا خارجية”، لم يسمها؛ بالسعي لزعزعة استقرار البلاد.

العالم - موريتانيا

وقال ولد عبد الله الثلاثاء في مؤتمر صحفي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، تعليقًا على مظاهرات خرجت الأحد والإثنين، احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد السبت قال إن عناصر أجنبية شاركت في الاحتجاجات، دون الإشارة إلى جنسياتهم أو أعدادهم.

ووجه صحفيون أسئلة بشأن انقطاع خدمة الإنترنت في نواكشوط، إلا أن الوزير رفض التعليق.

وأفاد مراسل الأناضول أن شبكة الإنترنت كانت ضعيفة للغاية خلال اليومين الماضيين، وانقطعت تمامًا الثلاثاء.

وداهمت الشرطة الموريتانية، مقري مرشحين للمعارضة في الانتخابات الرئاسية، اعترضا على نتيجة الاقتراع، وأغلقت أحدهما، عقب إعلان اللجنة المستقلة للانتخابات نتائجها.

ورفض مرشحو المعارضة الأربعة نتائج الانتخابات التي منحت الفوز لرئيس أركان الجيش السابق محمد ولد الغزواني، مؤكدين على ضرورة تنظيم جولة ثانية في السادس من يوليو المقبل بين الغزواني وأحد مرشحي المعارضة.

وأعلنت أحزاب المعارضة نيتها الاحتجاج بكافة الوسائل القانونية والتظاهر سلميا لتحقيق مطالبهم، وخصوصا نشر نتائج الاقتراع "مكتبا مكتبا".

وبحسب النتائج المعلنة مساء الأحد من اللجنة، فقد حصل ولد الغزواني على 52.01 بالمئة من الأصوات متقدما على مرشحي المعارضة الأربعة وبينهم بيرام ولد داه ولد اعبيدي وحصل على 18.58 بالمئة، تلاه سيدي محمد ولد بوبكر وحصل على 17.87 بالمئة، وحل بعدهما وكان حاميدو بابا بـ 8.71 بالمئة.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 62.66 بالمئة في اقتراع يجسد أول عملية تسليم للسلطة بين رئيسين منتخبين.

من جهتها، أفادت مصادر مطلعة، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عقد اجتماعا أمنيا مصغرا حضره وزيرا الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، لتقويم الوضع الأمني في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية.

ونتج عن الاجتماع قرارات بتعزيز انتشار قوات الأمن وعناصر الجيش في المحاور الأساسية للعاصمة نواكشوط، فضلا عن قطع الإنترنت عن في جميع مناطق الداخل.

وتشير النتائج الرسمية الأولية إلى فوز “الغزواني” بنسبة 52.01% في اقتراع السبت.