شاهد: حفتر يأمر بضرب سفن تركيا لهذا السبب..

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٩ - ١٠:٢٩ بتوقيت غرينتش

أكدت أنقرة أنها ستتخذ الاجراءات اللازمة ردا على تهديدات اللواء المتقاعد خليفة حفتر باستهداف مصالح تركيا ورعاياها في ليبيا، وذلك بعد هزيمة قوات حفتر في مدينة غريان، واتهام أنقرة بتقديم دعم عسكري لقوات حكومة الوفاق الوطني. يأتي هذا فيما أعلنت قوات حفتر استمرار الاشتباكات في محاور العاصمة طرابلس.

العالم - خاص بالعالم

سجال بين تركيا والمشير الليبي خليفة حفتر اثر تلقي قواته ضربة موجعة في إطار هجومه على طرابلس، متهماً أنقرة بتقديم دعم عسكري لخصومه قوات حكومة الوفاق الوطني.

وهدد حفتر بضرب مصالح تركيا في ليبيا وباستهداف سفنها وطائراتها وشركاتها واصدر اوامر بوقف الرحلات الجوية بين ليبيا وتركيا واعتقال أي مواطن تركي موجود على الأراضي الليبية.

تهديدات رد عليها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشكل سريع مؤكدا انه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة فيما اكدت حكومة الوفاق انها سترد على أي استهداف لقوات تركيا أو رعاياها.

وقال اردوغان:"إذا أصدر حفتر مثل هذا الأمر، فسنقيم ذلك. لقد اتخذنا بالفعل الاحتياطات اللازمة بشأن هذه المسألة على أي حال. من الآن فصاعدا سنعالج المسألة بطريقة مختلفة أيضا".

تصعيد ياتي غداة إعلان قوات حكومة الوفاق استعادتها السيطرة على مدينة غريان التي تبعد حوالى مئة كيلومتر من العاصمة والتي كانت تشكل قاعدة عمليات حفتر.

لكن قوات حفتر اعلنت ان الاشتباكات ما زالت قائمة في محاور طرابلس وقالت انها صدت هجوماً في محور عين زارة ووادي الربيع بالعاصمة كانت تسانده طائرات من دون طيار تركية فيما اشارت الى تصفية عشرات الجرحى من عناصرها في مستشفي غريان متهمة رئيس حكومة الوفاق السراج بالمسؤولية عنها.

وقال المتحدث باسم قوات حفتر، احمد المسماري:"تقرير الدكتور الشرعي في بنغازي أثبت أن اغلب الحالات تم تصفيتها بطلقات في الرأس وهناك من تم طعنه بالسكاكين".

وفي السياق أعلنت واشنطن أنّها تتحقّق من صحّة معلومات بشأن العثور في مدينة غريان على صواريخ أميركية مضادّة للدروع خلفتها وراءها قوات حفتر لدى انسحابها من المدينة. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإنه في حال ثبت بيع هذه الاسلحة لحفتر فذلك يعد انتهاكاً لشروط البيع وكذلك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.