شاهد.. العدوان القديم المتجدد يرتكب جريمة حرب لمعاقبة هذه البلدة

الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٩ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

عادت الحياة الطبيعية إلى العاصمة السورية دمشق بعد أن جدد الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاته على الاراضي السورية عبر طائرات وجهت صواريخها من فوق لبنان والاراضي المحتلة لتطال مناطق سورية منها مدنيةٌ ادت إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين مع وقوع اضرار مادية كبيرة بممتلكاتهم. وأكدت الاوساط السورية رفضها للاعتداءات المتكررة معتبرة أن استهداف المدنيين يعتبر جريمة حربية وفق القوانين الدولية.

العالم - مراسلون

سيناريو الاعتداءات الاسرائيلية على الاراضي السورية يتكرر ومشهد جديد يدخل هذا السيناريو بالاستهداف المباشر للمناطق المدنية الأمنة في ريف دمشق وحمص، عبر طائرات نفذت عدوانها من فوق الاراضي اللبنانية والجولان المحتل ادى لارتقاء عائلة كاملة وجرح العشرات من المدنيين.

ضغط الانفجارات في سماء العاصمة نتج عنها تعرض منازل المدنيين ومحالهم في صحنايا بريف دمشق لاضرار كبيرة بقطر طال ثلاثة كيلو مترات من المنطقة معظم الاضرار تمثلت بتحطم زجاج المنازل وابواب المحال التجارية.

ومع انحسار الغارات بدأ الأهالي يوم جديد برفع الاضرار وتنظيف المحال وترميم ما يمكن ترميمه بجهد جماعي فيما بينهم مع دعم حكومي واشراف بتقديم المعونة والاغاثة لهم.

تكرار الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة والمتلاحقة على الاراضي السورية محاولة لخلق واقع جديد واستهداف المدنيين يعتبر وفق القوانين الدولية جريمة حرب واعتداء سافر على دولة ذات سيادة وهو واقع مرفوض من السوريين.

وافاد مراسل العالم وسام الجردي في بلدة صحنايا بريف دمشق، بان العدو الصهيوني يكرر يوماً بعد يوم استهدافه الاراضي السورية، مركزاً اعتدائه هذه المرة على المناطق المدنية في خرق واضح للاعراف والقوانين الدولية، الا ان ارادة الحياة والسكان في هذه المنطقة كانت الاصلب وجوهر الاصرار للتحدي.