الجيش السوري يقطع خطوط الامداد عن "النصرة" قي سهل الغاب

الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠١٩
٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش
الجيش السوري يقطع خطوط الامداد عن وقعت وحدات الجيش السوري خلال سلسلة رمايات بسلاحي المدفعية والصواريخ خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف إرهابيي "جبهة النصرة" والمجموعات المنضوية تحت زعامته في عدة محاور بريفي حماة وإدلب وذلك في إطار رد الجيش على خروقاتهم المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد واعتدائهم بالقذائف على المدنيين بريف حماة.

العالم - سوريا

ففي شمال سهل الغاب ذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش نفذت ضربات بسلاح المدفعية طالت تجمعات ونقاطاً محصنة لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في قرية الحويجة وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين بريف حماة الشمالي.

وبعد رصدها خروقات على أطراف منطقة خفض التصعيد وسعت وحدات الجيش نطاق رماياتها على محاور تسلل مجموعات إرهابية ودشم لهم باتجاه قريتي تل واسط والزيارة في سهل الغاب ما أدى إلى قطع طرق إمداد للإرهابيين وتدمير تحصينات وعتاد لهم.

ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش نفذت صليات صاروخية بالراجمات على مناطق انتشار الإرهابيين في محيط قريتي كفرسجنة ومعرة حرمة في منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي في حين استهدفت نيران مدفعيتها نقاط تسلل الإرهابيين التكفيريين في الأراضي الزراعية المحيطة بقرية الفطيرة على المحور ذاته ما أسفر عن إيقاع خسائر في صفوف الإرهابيين وتدمير مقرات وأسلحة وذخائر لهم.

وتواصل التنظيمات الإرهابية التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المنتشرة في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي ومحافظة إدلب خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد عبر اعتداءاتها وهجماتها على مواقع الجيش ونقاطه والقرى الآمنة.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟