الرحلة رقم 655 ..شاهد على انتهاك امريكا لحقوق الانسان +فيديو

الأربعاء ٠٣ يوليو ٢٠١٩ - ٠٧:٣٠ بتوقيت غرينتش

العالم - ايران

الثالث من يوليو / تموز يصادف ذكرى جريمة البحرية الامريكية التي ارتكبتها البارجة فينسنس باسقاطها طائرة ايرباص الايرانية المدنية فوق مياه الخليج الفارسي عام 1988 واستشهد اثر هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان جميع ركاب الطائرة وافراد طاقمها البالغ عددهم 290شخصا بينهم 52 امرأة 66 طفلا فيما كانت الطائرة في رحلة عادية.

وقال الاستاذ الجامعي ، فؤاد ايزدي، ان "جرائم امريكا ضد ايران كثيرة ومنها استهداف هذه الطائرة المدنية وكذلك سياساتها المناهضة للثورة الاسلامية وجميعها تشير الى ان ايران ضحية لحقوق الانسان الامريكي".

وفي تحدي صارخ لكافة القوانين والاعراف الدولية لم تأخذ واشنطن بنظر الاعتبار ان الطائرة كانت مدنية ولم ينحصر ركابها بالايرانيين فقط بل كان على متنها ركاب من دول مختلفة ولم يتم العثور على جثثهم فيما بعد. فتفاصيل الجريمة تقول ان سلاح البحرية الامريكي كان يعلم جيدا بان الطائرة الايرانية مدنية وانها كانت داخل الاجواء الايرانية حينما تعرضت للهجوم لكن لن تتحمل السلطات الامريكية مسؤولية اسقاط الطائرة فيما ظل طاقم البارجة فيما منأى عن الملاحقة القضائية بسبب ارتكاب الجريمة.

وقال احد اعضاء منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في ايران، محمد جواد هاشمي نجاد، ان " في تلك الحادثة التي اطلق صاروخان من على متن البارجة الامريكية مباشرة لم نرى اي ادانة دولية لهذا الامر وبدلا عن ذلك منح الرئيس الامريكي السابق وسام الشجاعة لقائد البارجة ما يثبت نقض حقوق الانسان".

تفاصيل وحوادث وحكايات مرعبة لاتزال خفية على الجميع قد تمثل مسلسل ارهاب منظم قاده البيت الابيض في العالم فامريكا التي ترفع شعارات حقوق الانسان هي اكثر بلدا يتعدى على حقوق الانسان وان الشعب الايراني خاصة منذ انتصار الثورة الاسلامية تضرر كثيرا من الجرائم الامريكية منها دعم زمرة المنافقين في اغتيالاتهم ودعم نظام صدام وكذلك استهداف طائرة الركاب المدنية وغيرها من الجرائم المعادية شواهد واضحة لانتهاك حقوق الانسان لكن ايران صمدت وستصمد امام الانتهاكات الامريكية .

تدعي امريكا الدفاع عن حقوق الانسان لكنها تحل في طليعة منتهكي هذه الحقوق وتجسد ذروة انتهاكها.