العالم - خاص بالعالم
وأشار الناشط السياسي والاعلامي الجزائري كريم بولكعيبات الى ان الدعوة التي اطلقها الرئيس المؤقت بن صالح فيما يتعلق بالحوار الشامل الذي استثنى منه المؤسسة العسكرية، كما استثنى ايضا الدولة وربما الاحزاب الى ان الحراك في الجزائر يعتبر قديما من طرف الشعب الجزائري كان ضد العهدة الخامسة وهذا من جهة .
وبين بولكعيبات انه من جهة اخرى فان الحراك تطور الى المطالبة بتغيير وبإزالة الرئيس وكل زمرة كانت تحيط به ، وباعتبار ان فترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كانت فترة كارثية بكل المعايير وبكل المقاييس لكونه حاول طمس كل ما هو عربي واعطاه الفرصة للأقلية مما جعلها تعبث بالاقتصاد الوطني وبالثقافة والتاريخ وباللغة وبكل شيء ومن هنا جاء الحراك لتغيير هذه المآسي والكوارث ، وجاء الحراك نتيجة للاوضاع التي وصلت اليها الجزائر .
يذكر انه منذ استقالة بوتفليقة، يطالب الحراك الشعبي والمعارضة، برحيل بقايا رموز نظامه وعلى رأسهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، ولقيت هذه المطالب مقاومة من السلطة المستندة على شرعية الدستور.
وكان قد أطلق الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، مساء الأربعاء مبادرة سياسية؛ لتجاوز الانسداد الذي تشهده البلاد، تدعو إلى تكليف شخصيات مستقلة بإدارة حوار شامل، ما اعتبر رميًا بالكرة في مرمى الطبقة السياسية والحراك.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..