بالفيديو؛ يهود الفلاشا يهتفون باسم فلسطين ويرددون الشهادتين!

الجمعة ٠٥ يوليو ٢٠١٩ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

فلسطين المحتلة (العالم) ‏05‏/07‏/2019 - هتف عدد من المحتجين من يهود الفلاشا، باسم فلسطين، وعلت أصواتهم بالتكبير وترديد الشهادتين وذلك نكاية بسلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تقمعهم. وتشهد عدة مناطق في كيان الاحتلال منذ الأحد الماضي، احتجاجات واسعة عقب مقتل شاب من يهود الفلاشا على يد شرطي.

العالم - خاص بالعالم

هتافات بالتكبير وترديد الشهادتين وباسم فلسطين؛ من أفواه يهود الفلاشا ومن وسط الأراضي المحتلة، نكاية بسلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تقمعهم.

هذه الاحتجاجات تشهدها مناطق في كيان الاحتلال منذ الأحد الماضي عقب مقتل شاب من يهود الفلاشا على يد شرطي.. احتجاجات واسعة تخللتها اعمال عنف وصدامات وتحطيم سيارات للشرطة.

ويشتكي يهود الفلاشا وهم من أصول إثيوبية من أعمال عنصرية ممنهجة ضدهم بسبب لون بشرتهم. وخرج الآلاف من يهود الفلاشا مطلع العام إلى الشوارع احتجاجا على وحشية وإجحاف الشرطة في تعاملها معهم.

وتتوقع مصادر إعلامية صهيوينة استمرار الاحتجاجات التي فتحت الباب امام نقاش بشأن فشل المؤسسة الصهيونية في اندماج القوميات على مدى 7 عقود، وذلك رغم الاطار الديني المتشدد، وهو ما يعني سقوط اكذوبة الشعب الواحد.

ونقل عشرات الآلاف من اليهود الإثيوبيين، الذين يعرفون باسم الفلاشا، إلى كيان الاحتلال في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، لكنهم واجهوا ما يصفونه بتمييز ممنهج، وعنصرية، فضلا عن الافتقار إلى التعاطف معهم في ما يواجهونه من صعوبات الحياة.

ويعيش أكثر من 144 ألف إسرائيلي من أصل إثيوبي في الأراضي المحتلة، وقد وصلوا هم أو أباؤهم في موجتين للهجرة، الأولى عام 1984 والثانية عام 1991. أغلب هؤلاء وصل الى فلسطين المحتلة بدون ادنى معرفة باللغة العبرية، وهو ما أعاق اندماجهم.

ورغم مرور 4 سنوات على تقرير إيمي بالمور المديرة العامة بوزارة "العدل" الإسرائيلية؛ لم يتم إنجاز سوى 67% من التوصيات التي وردت فيه؛ وينص أغلبها على مكافحة التمييز العنصري وإجراء اصلاحات رئيسية في أحوال الإسرائيليين من أصول إثيوبية.