يهود الفلاشا الإثيوبيين ثورة أمام العنصرية الإسرائيلية+فيديو

السبت ٠٦ يوليو ٢٠١٩ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

الاحتلال الإسرائيلي (العالم) 2019.07.06 – مازالت آثار ثورة الفلاشا الإثيوبيين التي شلت المدن والطرقات الرئيسية في كيان الاحتلال الاسرائيلي، مستمرة.. حيث فتحت هذه الثورة السوداء الأبواب على صورة أكثر عنصرية وبشاعة لمنظومة مجتمعية هشة تقوم على التفرقة على أسس قومية ودينية وإثنية.

العالم الاحتلال

لم تكن مشاهد الغازات المسيلة للدموع أكثر من دخان لنار تتقد تحت الرماد في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

فما قام به اليهود الإثيوبييون من ثورة على الحالة العنصرية في كيان الاحتلال هي جزء من صورة أوسع وأكثر بشاعة لواقع من التفرقة على أسس قومية ودينية وإثنية.

فمن يسمًون بالفلاشا أو اليهود الاثييوبيين يعاملون كمواطنين درجة ثالثة أو حتى رابعة، وليس أدنى منهم في عرف الكيان سوى الفلسطينيين والعرب.

هذا ومازالت قضية الدم الإثيوبي الذي ألقي في سلال المهملات رغم مرور 25 عاما، مازالت حاضرة لدى هؤلاء.

فمنذ تاسيس الكيان الإسرائيلي في العام 1948 ورغم أن اليهود من أصول شرقيه يشكلون نسبه توازي نسبة اليهود من أصول غربية، إلا أن أياً من اليهود الشرقيين لم يصل يوما لسدة الحكم كرئيس حكومة، فما بالك بالإثيوبيين الذين لم يصل منهم إلى البرلمان الإسرائيلي سوى واحد أو اثنين، وقبل عدة أعوام، لتبرز الصوره في كيان الاحتلال.

فإذا كانت العنصرية متفشية بين اليهود، فكيف يبدو الأمر إن تعلق بالفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1948؟!

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..