شاهد بالفيديو..

كواليس احتجاز بريطانيا للسفينة الايرانية ابعد من ذلك، فما هي؟

الأحد ٠٧ يوليو ٢٠١٩ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

العالم - خاص

اكد العضو السابق في البرلمان الايراني الخبير في الشؤون السياسية نوذر شفيعي، من المعروف على مدى التاريخ كانت بريطانيا تتحد مع الولايات المتحدة الامريكية منذ القدم، موضحاً ان بريطانيا بررت خطوتها بتوقيف ناقلة النفط الايرانية قبالة سواحل جبل طارق بأنها تندرج ضمن العقوبات ضد سوريا، وذلك بعد مزاعم بان السفينة الايرانية كانت تنوي الذهاب الى سوريا.

وقال شفيعي في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": ان العقوبات التي وضعها الاتحاد الاوروبي ضد سوريا دون ان تمر بالامم المتحدة بانها غير مشروعة، وتساءل انه في حال اذا كانت مشروعة فيجب ان تكون هناك آلية لتنفيذ خطواتها ومن ثم اطلاع الدول الاخرى عليها، موضحاً ان ايران تعتبر هذا العمل ليس مشروعاً، ولم يكن لديها علم مسبق بالعقوبات الاوروبية ضد سوريا.

واوضح شفيعي، ان الكثير من اعضاء المجتمع الدولي يذهبون عبر قناة السويس الى سوريا ويتعاونون معها في مجال الطاقة وايضاً البضائع، وتساءل اذاً لماذا في السابق لم يتم اعتراض السفن التي مرت من قناة السويس الى سوريا؟ في حين تم اعتراض ناقلة النفط الايرانية قبالة سواحل جبل طارق وفي المياه الدولية.

واعتبر شفيعي الخطوة بانها سياسية بحتة ودليل يؤكد تماشي بريطانيا مع الولايات المتحدة، وحذر من ان أمن البحار يواجه تهديداً حالياً، مشيراً الى انه في المستقبل قد تتعرض اي سفينة لأي دولة كانت، للقرصنة البريطانية الامريكية بحسب ذوقهما الخاص.

وشدد ان على بريطانيا ان تعيد السفينة الى ايران، والا فان الاخيرة ستتخذ خطوات عديدة، مؤكداً ان الخطوة البريطانية الهدف هو ايجاد فجوة ما بين اوروبا وامريكا لعرقلة الاتفاق النووي.

وقال ان بريطانيا تصرفت وكأن المسألة اوروبية، ولكن الحقيقة هي مسألة بريطانية امريكية وهي على الخلاف من الرؤية الاوروبية، خاصة وان اسبانيا قد شخصت الامر بشكل جيد بعد ان اعلنت رفضها للتصرف البريطاني، مشيراً الى ان هوة تتشكل ما بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي.