فلسطين في ذكرى معركة العصف المأكول..

أبو عبيدة:صراع الأدمغة مستمر وما تدخره المقاومة أعظم

أبو عبيدة:صراع الأدمغة مستمر وما تدخره المقاومة أعظم
الإثنين ٠٨ يوليو ٢٠١٩ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: إن شعبنا ومقاومته سطرا ملحمة بطولية خلال معركة العصف المأكول أذهلت العدو والصديق.

العالم _ فلسطين
وأضاف أبو عبيدة، في تصريحٍ مقتضبٍ له اليوم الاثنين، واطلع المركز الفلسطيني للإعلام عليه : "منذ انتهاء المعركة (العصف المأكول) لم تتوقف عجلة الإعداد ولا صراع الأدمغة مع المحتل الذي رأى بعضا من بأس المقاومة خلال معركة حد السيف.

وأشار إلى أن تداعيات هذه المعركة الأخيرة لا تزال تزلزل أركان المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، مؤكدا أن ما تدخره المقاومة أعظم بفضل الله.

وفي السابع من تموز/يوليو 2014، شن الاحتلال "الإسرائيلي" حربه الثالثة على قطاع غزة، أطلق عليها "الجرف الصامد"، في حين أطلقت عليها كتائب القسام اسم "العصف المأكول".

وعلى مدار "51 يومًا" تعرض قطاع غزة، الذي يُعرف بأنه أكثر المناطق كثافة للسكان في العالم، (مليونا فلسطيني) لعدوان عسكري إسرائيلي جوي وبري، تسبب باستشهاد 2322 فلسطينيا، منهم 578 طفلاً (أعمارهم من شهر إلى 16 عاما) ، و489 امرأةً (20-40)، و102 مسنّ (50-80)، وجرح نحو 11 ألفا آخرين، (10870)، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

في المقابل، كشفت بيانات رسمية "إسرائيلية" عن مقتل 68 عسكريًّا من جنودها، و4 مستوطنين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً بجروح، منهم 740 عسكريًّا، حوالي نصفهم باتوا معاقين، بحسب بيانات عبرية.

وأثناء الحرب، أعلنت "كتائب القسام" في 20 تموز/يوليو 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة. وبعد يومين، اعترف الاحتلال بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس".

أما معركة حد السيف، فهو الاسم الذي أطلقته كتائب القسام على العملية التي أعقبت كشف قوة صهيونية خاصة وقتل قائدها وإفشال مخططها التجسسي شرق خانيونس.

وتمكّن مقاتلو "كتائب القسام" من إفشال مخطط "إسرائيلي" للتسلّل إلى قطاع غزة والتجسّس على المقاومة الفلسطينية؛ باعتراضهم في 11/11/2018، قوة إسرائيلية خاصة دخلت إلى شرق خانيونس، واشتبكوا معها، قبل تدخّل الطيران الحربي "الإسرائيلي" لإخراجها من القطاع بعد شن عشرات الغارات الجوية.

وأسفرت العملية عن استشهاد سبعة مقاومين ومقتل قائد القوة "الإسرائيلية" برتبة مقدم وإصابة آخر بجراح، بحسب اعتراف جيش الاحتلال.