شاهد

بالفيديو.. الدول الاوربية تريد ان تسبح دون ان تبتل!

الثلاثاء ٠٩ يوليو ٢٠١٩ - ٠٩:٠٨ بتوقيت غرينتش

اكد الاكاديمي والباحث السياسي، الدكتور روح الامين سعيدي تقليص ايران لتعهدتها كان يجب ان يبدا منذ عام 2015 ولكنها مازالت تعطي الفرصة للدول الغربية لتصحيح مواقفهم.

العالم- خاص بالعالم

وقال سعيدي في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": انا اعتقد ان الخطوة الثانية لايران هي الخطوة الصحيحة وهي كانت يجب ان تتخذ قبل اليوم، هذه الخطوة كانت يجب ان تجري في عام 2015 ... ايران كان عليها تنفيذ التزاماتها خطوة بخطوة والكل كان يجب ان يكنوا مطمانين من الطرف الاخر. ايران كان عليها ان ترسم المسير خطوة بخطوة نحن كنا يجب ان نستفيد من اوراقنا بشكل متدرج ولكننا استفدنا منه مرة واحدة ولكن كان الافضل ان نكون كذلك والغرب ايضا كان يجب ان يقوم خطوة بخطوة، لكننا بدلائل مختلفة وضعنا كل اوراقنا على الطاولة وانتظرنا ان يقوم الطرف الاخر بالتزاماته".

وصرح سعيدي: ايران ارادت الاثبات للعالم ان منطقها واضح كما ان وكالة الطاقة الذرية اكدت على ايفاء ايران بالتزاماتها، الا ان البعض كان يعتقد ان ايران ستتخذ موقفا انفعاليا من هذا الخروج الا ان ايران لديها صبرا استراتيجي واعطت للدول الاوربية فرصة لانقاذ الاتفاق، لكنهم ايضا لم ينفذوا بتعهداتهم وضيعوا فرص من هنا لم يكن لايران الخيار سواء الرجوع خطوة الى الوراء.

وقال الباحث الايراني: "ان الرسالة التي نوجهها للعالم من شان قيام ايران بالخطوة الثانية هي يجب على الدول الاوربية من توضيح موقفهم من ولايمكن للاوروبيين ان يسبحوا دون ان يبتلوا هم يريدوا ان يحافظوا على الاتفاق لكنهم لايريدوا ان يقوموا باي التزام. يجب على الاوروبا ولو لمرة واحدة ان تحدد اذا ااادت ان تبقى في الاتفاق ان تدفع الثمن واذا مارادت مخالفة وعدها فايران ستعود الى الوراء وستتخذ الخطوة الثالثة".

وبخطوات ثابتة تواصل إيران مسيرة تقليص تعهداتها ازاء الاتفاق النووي في ضوء عدم التزام مجموعة أربعة زائد واحد بالتعهدات المنصوصة ضمن الاتفاق وعدم تلبية مطالب ايران بهذا الخصوص.