شاهد بالفيديو..

اللواء سلامي: إنها أخر أيام اميركا في غرب أسيا

الثلاثاء ٠٩ يوليو ٢٠١٩ - ٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش

صمود ايران اربك معادلات الولايات المتحدة وكشف عن عدم قدرة الرئيس دونالد ترامب وادارته على ادارة الاوضاع كما كانوا يتوقعون.

العالم - الأميرکيتان

ضعف اميركا وحلفائها اشار اليه القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء حسين سلامي، الذي اكد ان اميركا تقضي ايامها الاخيرة في منطقة غرب اسيا، مشيرا الى ان الاعداء يعرفون ان ايران لا تسعى خلف السلاح النووي لكنهم يتخوفون من تقدم الشعب الايراني ولذلك يفرضون عليه الحظر.

وقال اللواء سلامي: "لقد احبطنا استراتيجيات العدو، وهذه الهزيمة باتت جلية في جميع المحاور العسكرية والاقتصادية والاجتماعية. وقوة العدو اخذة في التراجع".

اهتزاز صورة الولايات المتحدة امام العالم، امر تحاول الصقور الاميركية اخفائه، بتكرار تهديد بتشديد الحظر الذي لا يجيدون امر اخر سواه. حيث قال نائب الرئيس الاميركي مايك بنس ان على ايران الا تسيء فهم ضبط النفس الاميركي بانه ضعف لعزمها، معلنا عزم بلاده مواصلة الضغط على طهران من خلال اجراءات الحظر.

وفي نفس الحدث، قال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ان ادارة ترامب لم تنتهي من ايران، فيما اكد مستشار الامن القومي الاميركي جون بولتون ان بلاده ستزيد الضغط على ايران لوقف سلوكها العدواني، معتبرا محاولات طهران الالتفاف على الحظر ودعم سوريا غير مقبولة.

تهديدات مكررة، يبدو ان ترامب يعلم انها لن تجدي نفعا، لذلك بحث مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون النووي الايراني، وذلك بعد ساعات من اعلان الاليزيه ان كبير مستشاري الرئيس الفرنسي الدبلوماسيين ايمانويل بون سيزور ايران سعيا للتخفيف من حدة التوتر حول الاتفاق النووي، واتخاذ خطوات قبل منتصف الشهر الجاري.

زيارة استبقها، وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بالتأكيد على انه لن يكون بوسع القوى العالمية التفاوض على اتفاق مع ايران أفضل من الاتفاق النووي، مؤكدا ان الفريق باء خدع ترامب بأن انهاء الاتفاق النووي عن طريق الارهاب الاقتصادية بإمكانه ان يمهد الارضية للتوصل الى اتفاق افضل. الا ان ظريف اكد ان هناك ثمة مخرج لهذا الامر ولكن ليس مع وجود الفريق باء في السلطة.