معارضة البحرين: لقاء خالد بن احمد وكاتس ممارسة إجرامية ومخزية

معارضة البحرين: لقاء خالد بن احمد وكاتس ممارسة إجرامية ومخزية
السبت ٢٠ يوليو ٢٠١٩ - ١١:٥٢ بتوقيت غرينتش

وصفت منظمات سياسية بحرينية لقاء وزير الخارجية البحريني "خالد بن أحمد" مع وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" بأنه "يعتبر ممارسة إجرامية ومخزية".

العالم- البحرين

وقالت جمعية الوفاق الوطني (المعارضة) البحرينية إن "ارتماء النظام البحريني وأركانه في أحضان (إسرائيل) تجاوز الحدود ويعتبر ممارسة للجرم المشهود مع سبق الإصرار والترصد".

كما اعتبرت الجمعية في بيان صادر عنها، أن اللقاء الأخير بين وزير الخارجية بنظيره الإسرائيلي "مخزٍ ومعيب وذنب لا يُغتفر".

وأشارت إلى أن "النظام بهذا السلوك لم يعد له أي شرعية أو قبول شعبي وبات معزولاً ولا يشرف البحرين ولا البحرينيين".

وعبرت عن أسفها لوضع الإعلام والصحافة وبعض القوى السياسية والاجتماعية والدينية في البحرين الذين انحدروا بشكل فاقع للتطبيل مع كل خطايا النظام والدفاع عنه بشكل أعمى ووصل به الحال لممارسة كل هذه الموبقات والأخطاء التاريخية.

وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية تنظيم سياسي إسلامي شيعي بحريني، ويعتبر الحائز على أكبر كتلة نيابية معارضة، لكنها كثيرا ما يتهمه النظام بقيادة احتجاجات شعبية في الشارع في محاولة لتغيير النظام السياسي في البلاد.

وكان مساعد الرئيس الأمريكي ومبعوثه الخاص لعملية السلام "جيسون غرينبلات" قد كشف على حسابه في "تويتر"، عن لقاء جمع بين "أحمد" ونظيره الإسرائيلي.

وعلق "غرينبلات" حينها على ذلك بقوله: "تقدم رائع في واشنطن هذا الأسبوع لصالح (إسرائيل) والبحرين والمنطقة، يسرائيل كاتس وخالد بن أحمد تبادلا الحديث الودي في الاجتماع الوزاري لتعزيز الحرية الدينية في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية".

وأضاف، ناقلا عن وزير الخارجية البحريني، قوله "عندما نقول إن (إسرائيل) جزء من الشرق الأوسط، فهذا ليس بالأمر الجديد، نحن بحاجة إلى مواصلة جهودنا للوصول إلى الشعب الإسرائيلي، إنهم يريدون أيضا أن يرتاح بالهم على حياتهم وأجيال المستقبل".

وتناقلت عدد من وسائل الإعلام صور الوزيرين كما نشرها عدد من الصحفيين الإسرائيليين وقنوات الكيان الإسرائيلي.