الكف عن احتجاز السفن؟..أطلبوا من بريطانيا اولاً +فيديو

الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٩ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

العالم - أوروبا

لم تجد بريطانيا حتى اللحظة طريقها للخروج من مأزقها بعد احتجاز ايران لناقلة نفط تابعة لها في مضيق هرمز. فالفراغ السياسي الذي تعيشه وصدمة الوقوع في فخ المواجهة مع ايران الذي نصبته الادارة الاميركية ما زالا يؤثران على موقف لندن.

وزير الخارجية جيريمي هانت قال ان الجهود تنصب على تهدئة التوترات وان بلاده لا تسعى للمواجهة وستطلب من السفن التي ترفع العلم البريطاني اخطارها بنيتها عبور مضيق هرمز ليتم تأمينها.

هانت قال ان بلاده تسعى لتشكيل قوة بحرية بقيادة اوروبية في الخليج الفارسي، فيما حرص على اطلاق بعض التهديدات لتغطية فشل وهشاشة الوضع الضي تعيشه لندن فيما يخص هذه القضية.

وقال هانت:"لأن حرية الملاحة مصلحة للجميع سنسعى لتشكيل قوة حماية بحرية بقيادة اوروبية لضمان مرور السفن في المنطقة. دبلوماسيتنا تتركز على تخفيض التوتر ولا نسعى للمواجهة مع ايران واستفدنا من كل الفرض لازالة سوء التفاهم".

ايران اكدت ان احتجاز الناقلة البريطانية يأتي في سياق تعزيز الامن في مضيق هرمز. واعتبر المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي ان بريطانيا حين احتجزت ناقلة غرايس وان في مضيق لم يكن عليها توقع ان تغض طهران النظر عن هذا التصرف الذي وصفه بالعدواني، مؤكدا ان طهران بوجود طرق دبلوماسية لحل المشكلة.

وقال ربيعي:"نعتقد دائما بوجود الحلول الدبلوماسية لهذه المشكلة. عندما اوقف البريطانيون الناقلة الايرانية واظهروا تصرفا عدوانيا لم يكن يجب ان يتوقعوا منا اظهار التسامح. بعض الدول طالبتنا بالافراج عن السفينة البريطانية ونحن نسأل هذه الدول ان تطلب من الحكومة البريطانية اولا الافراج عن سفينتنا".

وفي ظل التصعيد البريطاني المرتبط بالتصعيد الاميركي ضد ايران، اكد رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي ان طوكيو ستبذل كل ما بوسعها لتهدئة التوتر بين طهران والولايات المتحدة. وفي وقت اتفقت بريطانيا وفرنسا والمانيا على تجنب أي تصعيد في المنطقة، دعت سلطنة عمان الى ضبط النفس وحل الخلافات دبلوماسيا، كما دعت الكويت وقطر الى احتواء الاحداث في مضيق هرمز.