اول ردة فعل لمقربي سيف الإسلام القذافي بشأن قضية الإمام الصدر

اول ردة فعل لمقربي سيف الإسلام القذافي بشأن قضية الإمام الصدر
الخميس ٢٥ يوليو ٢٠١٩ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

اثار اصدار القضاء اللبناني مذكرة توقيف بحق سيف الإسلام معمر القذافي لاتهامه في قضية اختفاء الامام موسى الصدر ردود فعل لدى مقربي ابن الزعيم الليبي السابق.

العالم - لبنان

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "ليبيّين مقرّبين من سيف الإسلام ابن ​معمر القذافي​، رفضوا مذكرة التوقيف اللبنانية الّتي صدرت بحقّه وقيادات بالنظام السابق، واستغربوا الزج باسمه في قضية اختفاء الإمام ​موسى الصدر​، ورأوا أنّ سيف الإسلام القذافي كان صبيًّا يلهو في خيمة أبيه".

ولفت أحد أعيان "قبيلة القذاذفة" لـ"الشرق الأوسط"، أنّ "سيف الإسلام كان عمره قرابة 6 سنوات عندما تمّ الإعلان عن اختفاء الصدر، وبالتالي فإنّه بعيد عن هذه القضية، ولا يعلم تفاصيلها"، مشدّدًا على أنّه "يكفيهم اعتقال شقيقه هنيبعل بسبب هذه الاتهامات، الّتي تفتقد إلى الدليل والسند القانوني"، حسب زعمه.

وأصدر زاهر حمادة، المحقق اللبناني الخاص في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ومرافقين اثنين له، مذكرات توقيف غيابية طالت لأول مرة ابن القذافي سيف الإسلام وتسعة آخرين.

وفيما لم يتم الإفصاح عن أسماء جميع المطلوبين، كشف عن اثنين هما عبد الله السنوسي، رئيس الاستخبارات العسكرية في عهد القذافي، وأحمد رمضان الأصيبعي، مدير مكتب القذافي وقلمه الخاص.

ولفت المحقق العدلي اللبناني إلى أن الإجراء اتخذ "بعد الادعاء عليهم أصولا وورود أدلة على تورطهم في الاشتراك بجرم الخطف المتمادي في الزمن".

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن المحقق العدلي أن "وزارة الخارجية الليبية في حكومة الوفاق الوطني رفضت مرارا إبلاغ المدعى عليهم المذكورين وفق الأصول، فجرى إبلاغهم لصقا كما ينص قانون أصول المحاكمات الجزائية".

الجدير بالذكر أن ابن القذافي الأكثر شهرة، سيف الإسلام كان يبلغ من العمر 6 سنوات حينما تم تغييب الامام موسى الصدر، إلا أن ديباجة مذكرات الاعتقال تؤكد توفر "أدلة على تورطهم (المعنيين بما في ذلك سيف الإسلام) في الاشتراك بجرم الخطف المتمادي في الزمن".