الاعدامات في البحرين..

الدقاق: قلعوا أظافره ليوقع ورقة اعتراف جاهزة ثم اعدموه

السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٩ - ١٠:٤١ بتوقيت غرينتش

حمّل عالم الدين البحريني الشيخ "عبد الله الدقاق" النظام مسؤولية اعدام الشابين احمد الملالي وعلي العرب.

وخلال اتصال مع قناة العالم، اكد الاستاذ في الحوزة العلمية بقم المقدسة أن الاعترافات أخذتْ تحت التعذيب الشديد لاسيما علي العرب الذي اقتلعتْ اظافر قدميْه.

وكشف الشيخ الدقاق ان النظام البحريني منع عائلة الشهيد الملالي حتی بالوقوف خارج المقبرة التي دُفن نجلهم فيها.

وشدد ان "النظام البحريني يرتكب هذه الحماقات تجاه شعبه ليغطي جرائمه التي سيحاسب عليها بالمستقبل القريب العاجل".

ونفذ النظام البحريني جريمة الاعدام بحق ضحيتي التعذيب احمد الملالي وعلي العرب فجر اليوم السبت رغم النداءات الدولية والشعبية.

وكان علي العرب يبلغ من العمر 25 عاماً حين تم اعتقاله في 9 فبراير 2018 عندما قام رجال الأمن بوزارة الداخلية باعتقاله في منزل أحد معارفه دون تقديم مذكرة توقيف. تم احتجازه في مديرية التحقيقات الجنائية حتى 7 مارس، وخلال هذا الوقت أجبره المسؤولون على التوقيع على اعتراف بينما كان معصوب العينين. حين نقلوا علي إلى سجن الحوض الجاف في 7 مارس، بانت على جسده علامات تعذيب واضحة، حُكم عليه بالإعدام في محاكمة جماعية في 31 يناير 2018 بتهمة مزعومة في المساعدة في فرار معتقلين من سجن جو في 1 يناير 2017. كما اتُهم بقتل ضابط أمن في 29 يناير 2017. وكجزء من عقوبته، تم انتزاع جنسيته التي أعيدت إليه فيما بعد.

وكان أحمد الملالي يبلغ من العمر 23 عاماً عندما اعتقلته القوات التابعة لوزارة الداخلية في 9 فبراير 2017، في عملية مشتركة مع مديرية التحقيقات الجنائية وقيادة قوات الأمن الخاصة وجهاز الأمن الوطني. وفي الوقت الذي احتُجز فيه في الحبس الانفرادي لمدة شهر، عَذّب الضباط أحمد، عن طريق الصدمة الكهربائية، ووجهت إليه تهمة حيازة الأسلحة، والتدريب على استخدام الأسلحة، والعضوية في خلية إرهابية، وفي 31 يناير 2018، حُكم عليه بالإعدام وأسقطت عنه الجنسية، على الرغم من إعادة جنسيته في وقت لاحق.