الإتفاق النووي..

بالفيديو: ايران تتجه نحو الخطوة الثالثة لخفض التزاماتها النووية

السبت ٠٣ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2019.08.03 – أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده ستتخذ خطوة ثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي، معتبراً ذلك حقاً من حقوقها، في وقت قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي إن على الأوروبيين التفكير بما يتوجب عليهم القيام به لأنه من دون ذلك سيتخلفون عن الركب.

العالم - إیران

إيران ماضية في خفض إلتزاماتها في إطار الإتفاق النووي في ظل التصعيد الأميركي المتواصل وضعف الموقف الأوروبي في هذا المجال.

وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إيران ستنفذ الخطوة الثالثة لخفض التزاماتها النووية في الظروف الراهنة.

وشدد ظريف في تصريح على تويتر أن جميع الدول الأعضاء في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي أجمعت على أن أميركا هي السبب وراء كل التوترات وأن مطالب إيران واضحة ومحددة منذ البداية ولا تتوقع شيئا يتجاوز الاتفاق.

وقال ظريف إن إيران أعلنت أنه إذا لم ينفذ الاتفاق النووي من قبل الآخرين بشكل كامل، فسوف تنفذه أيضاً بشكل ناقص، مشيراً إلى أن جميع أجراءات إيران تأتي في إطار الاتفاق النووي.

وقال ظريف إن الخطوة الثالثة من تقليص الالتزامات ستنفذ في ظل الظروف الحالية، ومن حق الجمهورية الإسلامية أن تقرر ما إذا كانت ستنفذه أم لا.

وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى حسين نقوي حسيني بأن إيران ستواصل انشطتها النووية بكل قوة واقتدار وفقا لسياساتها المعلنة، مشيراً في تغريدة على تويتر إلى أن الأوروبيين هم الذين عليهم التفكير بما يتوجب عليهم القيام به لأنه من دون ذلك سيتخلفون عن الركب.

تنفيذ إيران للخطوة الثالثة لخفض التزاماتها النووية هو حلقة في سلسلة من المواقف الإيرانية الصارمة والتي ستؤدي إلى إنهاء الإتفاق النووي ما لم تتدارك الدول الأوروبية الأمر.

وكانت إيران قد أعلنت في تموز الماضي تنفيذ الخطوة الثانية من خفض التزاماتها النووي، وقد بدأت رسمياً بتجاوز مستوى تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي، وأمهلت الأوروبيين 60 يوماً للتوصل إلى حل قبل اتخاذ خطوة ثالثة.

ولم تغلق إيران الباب أيضاً أمام المساعي الدبلوماسية خاصة وأنها رحبت بالمبادرة الفرنسية التي إنطلقت الشهر الماضي بعد إتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون مع الرئيس حسن روحاني، لكن روحاني أكد أيضاً أن إعادة النظر بخطوات خفض الالتزامات النووي لا تتم إلا من خلال شراء النفط الإيراني وتفعيل التبادل المالي بين إيران والدول الأخرى.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..