طالبان تمزق المدنيين وتعتبرهم قوات حكومية شاهد الفيديو

الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٥:٠٨ بتوقيت غرينتش

تفجير آخر في العاصمة الافغانية وسقوط العشرات من الضحايا والجرحى معظمهم من المدنيين واعداد الضحايا في ارتفاع حسب المصادر الحكومية.

العالم - افغانستان

واوضح متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إلى أن القنبلة انفجرت عندما تم إيقاف سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش أمام مركز للشرطة غربي العاصمة كابل.

وقال احد الجرحى: "لقد كان صوتًا فظيعًا.. وأصبت بجروح من الزجاج المتطاير الذي أصاب ساقي ويدي".

وقال مواطن: "كنت أقود سيارتي في المنطقة عندما سمعت صوتًا رهيبًا للانفجار وكانت سيارتي تهتز. بعد ذلك مباشرة، رأيت نوافذ المتاجر القريبة تتفجر".

مصادر في وزارة الداخلية اشارت إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع بسبب ضخامة التفجير الذي سمع دويه في كافة أرجاء العاصمة، لافتة الى إن معظم الضحايا من المدنيين واعلن نائب وزير الداخلية خوشال سادات ان 92 جريحا هم مدنيون.

وقال ودود الله نوري: "لقد استقبلنا حتى الآن 70 مصابًا في المستشفى. يتم تقديم المساعدة العاجلة وخدمات الطوارئ لهم".

وقال الدكتور جاويد يوسف بور ، مدير مستشفى الاستقلال "لسوء الحظ من حادثة اليوم ، التي وقعت في المنطقة السادسة ، استقبلنا 69 ضحية مصابة في مستشفى استقلال. ومن بين الضحايا خمس سيدات وثلاثة أطفال".

جماعة طالبان اعلنت مسؤوليتها عن التفجير معتبرة أنها استهدفت مركز تجنيد لقوات الأمن. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن الهجوم استهدف مركزا تابعا للقوات الأفغانية وسط العاصمة، زاعما مقتل وإصابة عدد من أفراد هذه القوات.

الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله نددا بالهجوم معتبرين أنه ينطوي على رسالة تهديد من طالبان بأنها لا تريد تنظيم الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 28 سبتمبر/أيلول المقبل.

هذا وكانت الأمم المتحدة قد اعلنت إن شهر تموز يوليو شهد أكبر عدد من الضحايا المدنيين في شهر واحد منذ العام 2017، حيث قتل أو جرح أكثر من 1500 شخص مع تصاعد الهجمات في افغانستان.