قبل يومين من انقضاء فترة الترشح للانتخابات الرئاسية، بدا السباق يبوح بجل اسراره من حيث المترشحين، حركة النهضة وبعد مشاورات داخلية لايام، حسمت قرارها بترشيح نائب رئيسها ورئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو في قرار تاريخي للحركة منذ نحو خمسين سنة على تاسيسها.
وقال رئيس مجلس شورى حركة النهضة، عبد الكريم الهاروني:"هذا المرشح، لديه طبيعة توافقية.. ويعرفه جميع الشعب التونسي.. لديه شعبية في حركة النهضة وشعبية في تونس معروف بالاعتدال.. معروف بالتوافق.. معروف بالانفتاح ومعروف كذلك بالاصالة".
حركة نداء تونس، حزب الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، لم يتأخر بدوره، ليقررَ مساندة وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي الذي قدم ترشحه رسميا لدى هيئة الانتخابات معلنا استقالته من الوزارة.
الرئيس الاسبق محمد المنصف المرزوقي دخل السباق بدوره، واصفا اللحظة بالتاريخية لما اصبحت تعيشه البلاد من مناخ حر وديمقراطي وفق تعبيره.
ثالث سباق رئاسية 2014 حمة الهمامي، لم يتردد في الترشح هو الاخر، مؤكدا انه سيعمل على التكريس الفعلي لمبدا السيادة الوطنية.
ويُنتظر ان يرتفع عدد المترشحين في الايام القادمة، رغم مجاوزته الثلاثين.
دفعة جديدة من الترشيحات للانتخابات الرئاسية بدعم سياسي أكبر ما ينبئ بسباق انتخابي ساخن فالاحزاب الكبری كشفت عن مرشحها في انتظار قرار رئيس الحكومة الذي دعاه حزبه مرارا للترشح.