بالفيديو.. ضرب الاستقرار في المنطقة سيصب في صالح من؟!

الإثنين ١٢ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

اكدت ايران أن امن الخليج الفارسي مسؤولية دوله وأن الحضور الاجنبي فيه يؤدي الى المزيد من التوتر. وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف إن التواجد الاميركي والاجنبي في المنطقة لم ينتج امنا فيها.

العالم _ مراسلون

حقيقة لا تقبل الجدال ولا الاخذ والرد، مفادها ان امن الخليج الفارسي مسؤولية محصورة بدوله، واي وجود اجنبي مشبوه بحجة تامين الملاحة البحرية في المنطقة لن يكون الا عامل اضطراب ولااستقرار.

هذه الحقيقة لطالما اكدت عليها ايران، ليعيد نائب الرئيس الايراني اسحق جهانغيري تاكيدها بان امن واستقرار مضيق هرمز خط احمر لطهران وان تواجد القوات الاجنبية فيه خطر كبير على استقرار المنطقة.

وبما ان امن الخليج الفارسي مسؤولية دوله، فإن المشاريع الاميركية التي يعمل على ترويجها في المنطقة لن تنتج امنا كما لم تنتج سابقا بناء على التجارب بحسب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.

وقال ظريف انه: "بناء على التجارب السابقة التواجد الاميركي والاجنبي في الخليج الفارسي لم ينتج امنا ابدا، نعتقد ان افضل ما يمكن ان يفعله الاميركيون لحماية الملاحة البحرية هو ان يتركوا الاخرين لشانهم والا يتدخلوا، هذا عمل عدائي ضد ايران ولا اعتقد سيكون له تبعات غير انعدام الامن".

ضرب الاستقرار في المنطقة يخدم اولا واخرا مشاريع واشنطن التي تحاول من خلال دفع بعض دول المنطقة الى سباق تسلح يجعل الوضع قابلا للاشتعال في اي لحظة كما اكد ظريف الذي بحث الاوضاع الاقليمية مع امير قطر تميم بن حمد ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن ال ثاني.

وتابع ظريف ان: "الولايات المتحدة باعت اسلحة بقيمة 50 مليار دولار لدول المنطقة العام الماضي، اذا تحدثنا عن المخاطر في المنطقة فهذه المخاطر تاتي من الولايات المتحدة وحلفائها الذين يضخون الاسلحة في المنطقة ويحولونها الى صندوق بارود جاهز للاشتعال".

وعليه فان الدفع باتجاه افتعال ازمة في الخليج الفارسي من بوابة التحالف البحري المشبوه والذي يزيد الشكوك حوله مشاركة الكيان الاسرائيلي، سيجعل المنطقة امام سيناريو قد تفلت فيه الامور عن نطاق السيطرة في ظل احقية دول المنطقة وتحديدا ايران في الدفاع عن مصالحها وحقوقها المشروعة.