بالفيديو..

الوضع بين الهند وباكستان يزداد سوءا

الأحد ١٨ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٨:٢٠ بتوقيت غرينتش

بعد ساعات على عقد مجلس الأمن الدولي أول جلْسة له بخصوص اقليم كشمير منذ نصف قرن تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عبر الحدود بينهما، ما أدى الى مقتل جندي هندي، بحسب بعض المصادر.

العالم _ خاص بالعالم

اطلاق نار كثيف تبادلته الهند وباكستان عبر حدودهما بعد ساعات من عقد مجلس الأمن الدولي أول جلسة بخصوص اقليم كشمير منذ نحو خمسين عامًا، الاشتباكات والمناوشات بدأت بشكل متقطع على خط المراقبة الذي يقسّم الإقليم المتنازع عليه منذ نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947. وفيما تحدثت مصادر هندية عن تواصل الاشتباكات مشيرة الى مقتل جندي هندي اكد الجيش الباكستاني استعداده التام للرد على أي عدوان هندي بشأن كشمير.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللواء آصف غفور: "هناك بالفعل قوات في خط السيطرة وقمنا بتعزيزها حسب الحاجة وإذا كانت القوات الهندية ستقوم بأي إساءة أو عدوان فإن الجيش الباكستاني سوف يقدم ردا مناسبا".

ومن جانبه، وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشي قال إن: "الهند تحاول صرف انتباه العالم عن انتهاكات حقوق الإنسان التى ترتكبها قواتها في الاقليم وباكستان قادرة على ردع الأفعال الهندية على الحدود.

وفيما لم يتخذ مجلس الأمن الدولي أي خطوة تنفيذية حول قضية كشمير خلال الجلسة المغلقة اكد رئيس الحكومة الباكستاني عمران خان أن معالجة معاناة الناس في كشمير وضمان حلّ النزاع مسؤولية هذه الهيئة الدولية. لكن الهند وعلى لسان سفيرها في الأمم المتحدة سيد أكبر الدين قال بعد اجتماع المجلس إنه" لا حاجة إلى هيئات دولية تتدخل في شؤون غيرها".

وعلى الرغم من ارسال الهند نحو 10 آلاف جندي إضافي إلى المنطقة وفرضها قيودًا مشددة على حركة التنقل لكنها لم تنجح في وقف الغضب الشعبي.

هذا وكان اشتبك مئات المتظاهرين مع الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع وطلقات بنادق ضغط. وتأتي هذه التوترات بعد ان ألغت نيودلهي الوضع الدستوري الخاص بالقسم الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير في 5 آب/اغسطس الجاري، الأمر الذي أثار تظاهرات من السكان المحليين وغضب باكستان واستياء الصين.