بالفيديو.. ترقبوا هذه الحافلة المدهشة في اولمبياد 2020

الخميس ٢٩ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

العالم - علوم و تکنولوجيا

استعدادًا لأولمبياد طوكيو تحاول اليابان معالجة مشكلة نقص العمالة وخاصة في المواصلات العامة ملتجئة للتكنولوجيا والمركبات الذكية. شركة السكك الحديدية اليابانية ومجموعة شركات اخرى اطلقت ضمن مشروع مشترك لها تجربة جديدة لحافلة ذاتية القيادة اما المكان فهو بالقرب من موقع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020 في مدينة اينوشيما الساحلية التي تبعد ساعة عن العاصمة طوكيو.

وقال رئيس شركة روبوت تاون ساغامي، ميتسوتوشي ساتو:"نحن نحاول دعم حياة الناس اليومية. هذه المشاريع ستساعد في حل أزمة العمل في اليابان من خلال تسهيل تطبيق الروبوتات والقيادة الذاتية".

وقال شوهي يوشيزاوا وهو أحد الاشخاص الذين جربوا استخدام الحافلة الذاتية القيادة:"شركات النقل تواجه حاليا نقصًا في اليد العاملة. فمثلا نرى حافلات متأخرة أوسائقين لا يحصلون على قسط كاف من النوم مما يسبب الحوادث".

وتستغرق رحلة الحافلة الذكية التي تستغرق تجربتها نحو عشرة ايام.. حوالي عشرين دقيقة ذهابًا وإيابًا مستوعبة ثمانية ركاب في كل مرة. ويعمل نظام القيادة عن طريق توصيله بالإشارات الموجودة على الطريق فضلا عن تزويد الحافلة بعدة أجهزة استشعار وكاميرات داخلها وخارجها تسمح بالتعرف على السيارات والمشاة والركاب. اما في في حالة الطوارئ فهناك نظام اتصال بين الحافلة وبين مكتب يمكنه المراقبه والاتصال بالركاب او الوصول إلى الحافلة للتعامل مع الموقف. وعلى الرغم من كل ذلك لكن للبعض رأي آخر وخاصة فيما يتعلق بالتفاعل الانساني.

وقالت كايد ماتسوي وهي احدی الركاب:"نستمتع بهذه الأنواع من التقنيات ولكن هناك ايضا شعور بعدم الارتياح وبعض التخوف من توقف الحافلة بشكل غير صحيح أو وقوع حوادث".

وقال كيميو كوياما وهو مسافر أخر:"بالطبع هناك حديث عن نقص العمال لكنني أشعر أن السائق هو الذي يمنح الحافلات سحرها".

ووفقًا لتقرير اصدره المعهد الياباني لسياسة العمل والتدريب فان أنشطة النقل والبريد واحدة من الفئات الأكثر تضرراً من النقص في اليد العاملة مبينا انها تشهد بعضًا من أعلى الزيادات في العمل الإضافي بين العمال.