رئيس "حزب مشروع تونس" يشرح برنامجه الإنتخابي وتعهداته بعد الفوز في الرئاسة

رئيس
الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٢:١٢ بتوقيت غرينتش

قال رئيس حزب مشروع تونس والمرشح للانتخابات الرئاسية بتونس 2019، محسن مرزوق، إنه سيوجه الدعوة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حال وصوله للرئاسةوتعهدبأنه سيعمل على تمكين المرأة التونسية في كافة القطاعات بداية من مؤسسة الرئاسة.

العالم- تونس

وأضاف "مرزوق" سينشر لاحقا، أن الدور الروسي فعال في المنطقة العربية بشأن مكافحة الإرهاب، وأنه يسعى لتمتين العلاقات الروسية التونسية على مستويات عدة.

وأضاف خلال حواره: "في الواقع عندما كنت وزيرا مستشارا للرئيس الراحل، الباجي قائد السبسي، سافرت إلي روسيا، والتقيت وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وسلمته دعوة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لزيارة تونس، ورغم أن الرسالة كانت تحمل اسم القائد السبسي، لكني كنت في الواقع من بين من دفعوا نحو هذه الخطوة ونفذتها بنفسي".

وتابع قائلا: "بقيت طيلة أسبوع في موسكو، حيث التقيت العديد من الأطراف أطراف الاقتصادية والسياسية، وبعض شركات الإنتاج العسكري، واعتقد أنه من الضروري تمتين العلاقات التونسية الروسية في مجالات اقتصادية، وعلى رأسها مجال الطاقة النووية".

وأكد محسن مرزوق، أن الشعب الروسي دائما هو صديق الشعب التونسي، وأنه خلال الحرب الباردة كان لروسيا التواجد والدعم في إطار الصداقة لتونس، وأن هناك مجالات واسعة للتعاون.

واستطرد بقوله: "كما قلت إنني عندما كنت مستشارا وحملت بنفسي الدعوة للرئيس بوتين لزيارة تونس، سأجدد له الدعوة مستقبلا كرئيس جمهورية تونس، ولتكون لحظة فارقة في العلاقات التونسية الروسية لتمتين هذه العلاقات".

وتابع قائلا: "الدور الروسي فعال في مواجهة الإرهاب في المنطقة، ونحن يجمعنا معهم هذا التوجه، وأعتقد أنه من المهم الاستفادة من التجارب وتبادل المعلومات، وكذلك فيما يتعلق بمجال التدريب، لذلك نحن منفتحون كثيرا لمثل هذا التوجه".

كما أضاف مرزوق:إن برنامجه الانتخابي تضمن عملية تميكن المرأة من خلال تحقيق أكبر نسبة تناصف في مجال المسؤوليات، سواء الحكومية أو مؤسسات اقتصادية.

وتعهد مرزوق بأن يحقق التناصف في مؤسسة الرئاسة في كل التعيينات التي يقوم بها، وأنه سيعمل على تحقيق التناصف على المستوى الدبلوماسي، خاصة أن المرأة التونسية تفوقت في عديد من المجالات على الرجل، بحسب قوله.

وشدد على ضرورة العمل على مجلة الحريات الفردية، وكذلك تطبيق الحقوق الممنوحة في الدستور.

كما أشار إلى أن هناك فجوة بين الحقوق الموجودة في الدستور وبعض القوانين والممارسة، مشددا على ضرورة العمل على الجانب الاقتصادي.

وأوضح المرشح الرئاسي أن الدبلوماسية الاقتصادية هي الأنسب للمرحلة المقبلة، مع التزام تونس بالحياد الإيجابي الفاعلي في المشهد العربي والدولي.

وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، منتصف شهر سبتمبر/أيلول الجاري، وسط توقعات بمنافسة شديدة بين عدد من المترشحين، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة الحالية يوسف الشاهد، ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي.