الاستيطان الإسرائيلي..

إنهاء العمل باتفاقية أوسلو الحل الوحيد بوجه التوسع الاستيطاني + فيديو

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

البيرة (العالم) 2019.09.01 – تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم كل المستوطنات في الضفة الغربية الى الكيان الإسرائيلي عبر فرض ما أسماها السيادة عليها، دون أن يقدم إطاراً زمنياً لتنفيذ ذلك، وقال إن العمل جار لتحصين ومواصلة مشاريع الاستيطان التي تتطلب المال والتصميم والتغلب على الضغوط، على حد تعبيره.

العالم - فلسطین

وفي الضفة الغربية هناك نقاط تصنف وفق اتفاق أوسلو بالمناطق "ألف" حيث تتبع إدارياً وأمنياً للسطة الفلسطينية، وعلى بعد أمتار قليلة منها فقط تقع مستوطنة ضمن المناطق التي تصنف وفق الاتفاق بالمناطق "ج".

وبالنسبة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يتحدث عن ضم الكتل الاستيطانية وأيضاً المناطق المحيطة حولها فهو لا يتحدث عن مجموعة من المنازل وإنما يتحدث عن مجموعة من الأراضي التي تشكل بالنسبة للضفة الغربية أكثر من 60 بالمئة.

ومن إحدى المدارس في إحدى المستوطنات كرر بنيامين نتنياهو تعهده للمستوطنين بضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى كيان الاحتلال.

وتحدث نتانياهو عن استراتيجية طرحها في السابق ويعاود طرحها بقوة اليوم: الضفة الغربية لن تكون يوماً للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزأ من كيان الاحتلال.

و تعني هذه التصريحات أن الرجل يدوس على كافة التقسيمات التي فرضتها اتفاقية أوسلو قبل 26 عاما.

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية ينوه منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة إلى أن: "الضم يتم بطرق هادئة ولكنها متسارعة وكبيرة على أرض الواقع، من خلال تعزيز وحدات المستوطنات بشكل متواصل بوحدات استيطانية جديدة."

وبعد أحداث وادي الحمص التي أدت إلى هدم عشرات المنازل الفلسطينية أعلنت حكومة محمد شتية أنها ستتعاطى مع مناطق الضفة الغربية بعيداً عن التقسيمات التي جاءت وفق اتفاقية أوسلو، واعتبار الضفة وحدة واحدة تحت السيادة الفلسطينية.. وهو الأمر الذي شكك به الكثير من المراقبين.

وبهذا الشأن لفت الخبير الاستراتيجي سعد نمر قائلاً: "إذا كانت هناك بعض القرارات لذر الرماد في العيون ولتهدئة الشعب الفلسطيني فهذا شيء.. وإذا كان هناك قرار لمواجهة الكيان الإسرائيلي لما تقوم به على أرض الواقع، فيجب أن تكون هناك خطط أخرى مختلفة عن ذلك.. فما على القيادة الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية الآن هو إنهاء الانقسام."

هذا ويحتاج إنهاء تقسيم الأرض الفلسطينية أولاً وأخيراً إلى إنهاء العمل باتفاقية أوسلو من أساسها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق...