تصعيدا كان ام حرب.. فالهدف هو 'المال السعودي'

تصعيدا كان ام حرب.. فالهدف هو 'المال السعودي'
الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

جاءت ضربة منشأة آرامكو لتكرير النفط قبل أيام، لتكون الذريعة الكبرى لاستجابة اميركا لطلب السعودية الوقوف بجانبها والدفاع عنها مقابل المال كما قال الرئيس التركي دونالد ترامب مراراً وتكراراً "أنه يجب على المملكة السعودية أن تدفع الأموال مقابل تقديم حمايتنا لها".

العالم - ما رأيكم

ولكن إلى أين تتجه بوصلة التصعيد بين اميركا وايران؟ وهل ستشن اميركا حرباً على ايران كما ترغب السعودية؟

أشار الكثير من المحللين بحسب مواقف ترامب الأخيرة، أنه أكد على عدم استطاعة اميركا القتال بدلاً عن السعودية ضد ايران، وفي حال تم تقديم أي دعم او حماية للسعوديين في هذه الحرب، فيجب عليهم دفع ثمنها.

وسياسات ترامب التي وصفها البعض من الخبراء بالشأن الاميركي، بـ"السياسات المرتبكة أو المتناقضة"، والتي تتمثل بفرض العقوبات على الدول، و من ثم القيام بالتهديد، ثم الدعوة إلى التفاوض، وعزله لمستشاره للامن القومي "جون بولتون" الملقب بعرّاب الحروب والذي كان يدفع ترامب لشن حرب على ايران، واستعداده للانتخابات الرئاسية المقبلة، تؤكد على عدم رغبة ترامب بشّن أي حرب على أية دولة.

أما عن الموقف الأميركي واتهام الولايات المتحدة لايران بالوقوف وراء هجوم آرامكو، يرى هؤلاء الخبراء أن موقف أميركا الحالي من التصعيد ضد ايران، هو مجرد ضغوط، وأن الحرب بعيدة كل البعد، وهو موضوع استبزاز للسعودية والامارات لكي تستمر بالحصول على المال منهما، ولكنها سوف تستمر بتشديد العقوبات على ايران كما صرحت من قبل.

وبالنسبة لـ"موقف طهران من التصعيد الأميركي واتهامها بالوقوف وراء هجوم آرامكو"، أشار بعض المحللين والخبراء في الشأن الايراني إلى ان ايران عندما أسقطت الطائرة الأميركية المسيّرة فوق المياه الإقليمية الخاصة بها، أعلنت فوراً عن الخبر ولم تخف شيئا، وهذا يدل على عدم خوف ايران من أي عمل تقوم به رداً على اي تهديد او هجوم تتعرض له مصالحها في المنطقة.

وكثرت الروايات عن منظومة باتريوت الاميركية وقوتها الدفاعية في التصدي للأهداف الجوية، ولكن الكثير من خبراء الأسلحة يؤكدون أن ضربة اليمنيين لآرامكو، كشفت عن ضعف هذه المنظومة وعدم قدرتها على ردع السلاح اليمني المتنامي يوماً بعد يوم، مما جعل أيضاً اليمنيين يهددون الامارات باستهدافها في حال لم تسحب الاخيرة قواتها من اليمن... فما هو تعليقكم على هذه الآراء؟ وهل توافقون هؤلاء المحللين والخبراء، الرأي في هذا المجال؟

فما رأيكم؟

إلى أين سوف يذهب التصعيد بين اميركا وايران؟

هل ستشن اميركا حرباً على ايران كما ترغب السعودية؟

وما طبيعة التهديد اليمني للامارات في حال لم تسحب الأخيرة قواتها من اليمن؟