القائمة العربية تدعم غانتس رئيسا للوزراء للإطاحة بنتنياهو

القائمة العربية تدعم غانتس رئيسا للوزراء للإطاحة بنتنياهو
الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت القائمة العربية المشتركة في فلسطين المحتلة عن دعمها ترشيح رئيس تحالف "أزرق أبيض" الوسطي بيني غانتس لرئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي. في خطوه من المحتمل ان تطيح برئيس وزراء الإحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

العالم- فلسطين المحتلة

وقال رئيس القائمة المشتركة للأحزاب العربية ب"إسرائيل": رشحنا غانتس لوضع حد لحقبة نتنياهو وإسقاط من حرض علينا.

هذا في وقت أعلن فيه حزب "يسرائيل بيتينو" الصهيوني، بزعامة أفيغدور ليبرمان أن الحزب لا يدعم أي شخص لرئاسة "الحكومة الإسرائيلية".

وجاء الموقف الجديد من قبل القائمة العربية المشتركة(ثالث أكبر قوة في الكنيست الإسرائيلي) بعد تاكيدها، أنها لا تنوي دعم ترشيح غانتس لرئاسة الحكومة مجانا.

و كان أكد النائب أحمد الطيبي، رئيس "الحركة العربية للتغيير"، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن حزبه وثلاثة أحزاب عربية أخرى تضمها القائمة المشتركة لا تنوي التوصية بتكليف أحد برئاسة الحكومة "بدون ثمن ملائم"، مشيرا إلى أن القائمة تتطلع إلى تحقيق هدفين وعدت بهما أثناء حملتها الانتخابية.

وأوضح الطيبي أن هذين الهدفين هما تحقيق إنجازات للمجتمع العربي والإطاحة برئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، لافتا إلى أن الهدف الثاني هو "بعد سياسي".

وأكد النائب العربي أن مطالب القائمة تشمل إصدار قرار حكومي بمكافحة العنف في المجتمع العربي وإلغاء قانون كامينتس الخاص بتسهيل عمليات الهدم، علاوة على الإعلان عن خطة اقتصادية حقيقية لتطوير المجتمع العربي ووقف اقتحامات المسجد الأقصى.

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام صهيونية نقلا عن أعضاء كبار في القائمة المشتركة أن مطالبها تشمل أيضا وقف هدم المنازل في القرى العربية غير المعترف بها، وتشكيل فريق لدراسة قضية تلك القرى وإلغاء قانون الدولة القومية المثير للجدل، بالإضافة إلى إطلاق عملية سلام مع السلطة الفلسطينية، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وحصد تحالف غانتس "أزرق أبيض" 33 مقعدا في انتخابات الكنيست، الثلاثاء الماضي، مقابل 31 من أصل 120 مقعدا لدى حزب نتنياهو "الليكود"، ويمنع ذلك كلاهما من تشكيل حكومة أكثرية.

وبعد موافقة القائمة المشتركة بمقاعدها الـ13 على دعم ترشيح غانتس، فسيرتفع بذلك عدد المقاعد الموالية له في الكنيست إلى 57، لكن ذلك لا يكفي للحصول على الأغلبية (61 صوتا)، ما يعني أن رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" الذي حصل على ثمانية مقاعد، أفيغدور ليبرمان، لا يزال عنصرا حاسما في مساعي تشكيل الحكومة الجديدة، ومن شأن قراره ترجيح كفة الميزان لصالح أي من غانتس أو نتنياهو.

يذكر أن الرئيس الإسرائيلي ​رؤوفين ريفلين​ قال أن حكومة "مستقرة" يجب أن تضم حزبي رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو "الليكود" وبيني غانتس زعيم "أزرق أبيض".

كلمات دليلية :