لقاء أردوغان بمحمد بن سلمان و"دم خاشقجي"

لقاء أردوغان بمحمد بن سلمان و
الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٣:٠٨ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ناقش مسألة مقتل الصحفي جمال خاشقجي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما ناقش الموضوع أيضاً مرتين مع ولي العهد محمد بن سلمان، الذي تعهَّد له بأن «دم خاشقجي لن يذهب هدراً» ، إلا أنهم لم يروا أي خطوات متخذة في هذا الصدد.

العالم- تركيا

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي لتلفزيون «فوكس نيوز» الأمريكي، الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2019، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وأردف أردوغان أن محمد بن سلمان تعهد له بأن «دم خاشقجي لن يذهب هدراً»، مضيفاً بالقول: «مع الأسف لقد مر عام على مقتله ولم نرَ أي خطوة اُتخذت حيال قتَلة خاشقجي».

ولفت الرئيس التركي إلى أن خاشقجي «لم يكن شخصاً عادياً، وكان صحفياً محترماً في الأوساط الإعلامية، وأجرى عدة لقاءات صحفية معي أيضاً، وأعرفه عن قرب، وخلال الفترة الأخيرة كان قد خطب سيدة من تركيا، وكانا يستعدان لعقد النكاح، ولذلك ذهبا إلى مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول».

وبيّن أن عملية قتل خاشقجي جرت في تركيا، وفي إسطنبول، ولذلك من مسؤولية بلاده أن تتابع تطورات الحادث، مشيراً إلى أن التسجيلات الصوتية تؤكد قدوم 15 شخصاً على متن طائرتين إلى تركيا لتنفيذ عملية قتل خاشقجي، حيث قاموا بتنفيذ العملية في مبنى القنصلية، وقطعوا جثمانه وأخذوه.

وأضاف أن بلاده أطلعت المسؤولين الذين أرسلتهم السعودية إلى تركيا بعد الحادث على جميع التسجيلات الصوتية حول مقتل خاشقجي.

وأكد أردوغان أنه إذا لم تتابع بلاده تطورات حادث مقتل خاشقجي فكيف سيتحقق العدل في العالم؟!

مَن أمر بقتل خاشقجي في رأي أردوغان؟

ورداً على سؤال مَن هو الشخص الذي أمر بقتل خاشقجي؟ أشار الرئيس التركي إلى أنه لا يمكنه تحديد تلك الجهة، إلا أن الموضوع انتقل إلى القضاء، وهذا الأمر مسؤولة عنه السلطات السعودية، والقضاء السعودي، وعليهم أن يكشفوا هذا الموضوع.