انتقادات لأداء الوزير الأول في موريتانيا

انتقادات لأداء الوزير الأول في موريتانيا
الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٦:١٨ بتوقيت غرينتش

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني على ضعف أداء الوزير الأول الجديد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.

العالم- موريتانيا

فالرجل رغم مرور بعض الوقت على توليه مسؤوليته، فإنه لم يتمكن من تنظيم "البيت الداخلي" للوزارة الأولى، حيث يفترض بأن يبادر بإختيار الطاقم الإستشاري له أو يؤكد الطاقم الذي كان قبله هناك، كما أنه يلاحظ غياب التعاطي اللازم معه من طرف أغلب وزراء حكومته، فطبقا لبعض المصادر، فإنه كثيرا ما يتأخر بعضهم عن الإجتماعات التي يوجه الدعوة لها، كما أن تعميماته التي يصدرها من وقت لآخر مازال أغلبها دون تطبيق على أرض الواقع.

وطبقا لمصادر متعددة، فإن ولد الشيخ سيديا يجد نفسه في وضعية "خاصة"، حيث لا يمتلك من قوة الشخصية ما يجعله صارما وغير متردد في إتخاذ القرارات التي يراها مناسبة دون العودة إلى الرئيس ولد الغزواني.

كما أن بعض المراقبين يرون بأن الرجل مازال يعاني من عقد الماضي الوظيفي، حيث تطارده الإتهامات في قضية "إعمار الطينطان" ومشاكل "الإسكان" في نواكشوط وتسيير منطقة نواذيبو الحرة، الشيئ الذي يؤكد هؤلاء أن له تأثير سلبي على الرجل الذي يحاول جاهدا تلميع صورته، رغم كل ما يجري الحديث عنه من ضعف له.