ما مصير الاتفاق النووي مع خفض ايران التزاماتها به؟

ما مصير الاتفاق النووي مع خفض ايران التزاماتها به؟
الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٩:٤٥ بتوقيت غرينتش

أكدت ايران مجدداً تمسكها بسياسة خفض الالتزام بالاتفاق النووي طالما لم تلتزم الدول الموقعة وأكدت منظمة الطاقة الذرية الايرانية تمسكها بمواصلة الابحاث العلمية الخاصة بالطاقة النووية السلمية.

العالم - ما رأيكم

ويعتبر الخبراء الاعلاميون ان الموقف الغربي يمثل فشلاً في امتحان المصداقية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي والتماطل الاوروبي في تنفيذ التزامات الاتفاق.

ويؤكد إعلاميون ان تمسك ايران بخفض التزاماتها بالاتفاق النووي يعتبر حق سيادي للجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء عدم تنفيذ التزامات هذا الاتفاق من قبل الجانب الاوروبي.

وشدد خبراء في مجال الاعلام ان تمسك ايران بخفض التزامها بالاتفاق النووي سوف يزيد من قدرتها امام الضغوط فالتجربة اثبتت ان الرهان علی اخضاع ايران بالضغوط والعقوبات رهان خاسر.

ويؤكد المسؤولون الايرانيون ان دخول ايران الی المفاوضات مع الغرب في المجال النووي كان من أجل دحض أكاذيب الغرب حول ايران التي شكلت نوعاً من الايرانفوبيا في مدة محددة. ولكن دخول ايران الی المفاوضات والالتزام بشروطها رغم تنصل الغرب عنها، كشف النقاب عن وجه الغرب وحقيقة ايران.

ويری البعض ان اوروبا تحاول ان تثبت استقلالها من خلال الالتزام بالاتفاق النووي لكن الضغوط الاميركية سلبت اوروبا قرارها وجعلتها غيرقادرة علی تنفيذ بنود الاتفاق النووي رغم انها تصر علی بقاء الاتفاق.

ويؤكد المحللون السياسيون ان الغرب يخشی ان تصبح ايران محوراً للتطور في مجال الطاقة النووية وتصبح قادرة علی تصدير محطات كهربائية الی سائر البلدان لتصبح منافساً قوياً في هذا المجال ما سيمكن ان تصبح مصدر قوة لجميع حلفائها في محور المقاومة.

ويری مراقبون ان قوة ايران وقدراتها العالية تسبب في تغيير معادلات القوی وأغلق درب الحماقات واليوم تعلم الادارة الاميركية ان اي هجوم ضد ايران، ستكون حماقة.

فما رأيكم..

كيف ستترجم ايران سياسة تخفيض التزامها بالاتفاق النووي؟

وما المراحل المقبلة التي ستتخذها طهران في هذا المجال؟

هل تستطيع الدول الاوروبية تنفيذ التزاماتها لإنقاذ الاتفاق أم هي عاجزة عن ذلك بفعل الضغوط الاميركية؟