مجلس الأمن قلق من هروب ارهابيي داعش، فماذا فعل؟

مجلس الأمن قلق من هروب ارهابيي داعش، فماذا فعل؟
الأربعاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا أعرب فيه عن قلقه من "مخاطر تدهور الوضع الإنساني شمال شرقي سوريا، وفرار ارهابيي تنظيم "داعش" الأسرى".

العالم - سوريا

وقال مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء إنه يشعر بالقلق من مخاطر تدهور الوضع الإنساني في شمال شرق سوريا وهروب ارهابيي تنظيم "داعش" الوهابي الأسرى لكنه لم يتطرق إلى الهجوم التركي على فصيل كردي سوري في المنطقة والذي بدأ قبل أسبوع، حسب "رويترز".

واتفق أعضاء مجلس الأمن وعددهم 15 على البيان المقتضب بعد الاجتماع للمرة الثانية خلف الأبواب المغلقة منذ بداية العملية التركية التي أجبرت عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح وأثارت تساؤلات بشأن مصير الآلاف من مسلحي "داعش" في السجون الكردية.

وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة إن أمريكا "تدعو تركيا لوقف هجومها في شمال شرق سوريا وإعلان وقف فوري لإطلاق النار".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم ما يسمى بـ"نبع السلام".

وادعت تركيا أن العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".

وتحذر العديد من الدول من هذه العملية، وتعتبرها تهديدا للاستقرار والأمن في المنطقة، نظرا لاحتمالية فرار مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين يحتجزهم الأكراد منهم هربا من منطقة شمال شرق سوريا.