العالم - خاص بالعالم
مدينة "رأس العين" في شمال شرق سوريا تحت الإحتلال التركي في خرق فاضح لإتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفقت بشأنه انقرة وواشنطن.
مصادر أعلنت أن جميع أحياء مدينة "رأس العين" أصبحت تحت سيطرة القوات التركية ومسلحي الميلشيات "التركمانية" الموالية لها.
في المقابل أعلن عن إنسحاب كافة عناصر قوات سوريا الديمقراطية من رأس العين بعد خروج قافلة عسكرية للقوات من المدينة باتجاه مدينة الحسكة.
ولفتت مصادر إلى أن تنظيم "قسد" استطاع إخراج جميع جرحاه وجثث عناصره من مشفى مدينة "رأس العين" باتجاه مشافي القامشلي بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال في مقابلة تلفزيونية إن بلاده لا تريد رؤية أي من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة الآمنة بشمال سوريا، بعد انتهاء مهلة 120 ساعة.
وقال جاويش اوغلو في تصريح تلفزيوني: سنتحدث يوم (غد) الثلاثاء مع الجانب الروسي حول خروج وحدات حماية الشعب من منبج وعين العرب والقامشلي، إن روسيا تتفهم هواجسنا ونحن لا نريد أن نرى أي عنصر "إرهابي" عبر حدودنا.
انسحاب قوات سوريا الديموقراطية بشكل كامل من مدينة رأس العين يأتي في ظل عدم اعتراف دمشق باتفاق وقف اطلاق النار ولا بالسعي التركي لاحتلال شريط حدودي بطول 440 كيلومترا وبعمق يزيد على 32 كيلومترا.