اخر تطورات لبنان..من مسيرات مؤيدة لعون حتى سقوط جرحى في البداوي

اخر تطورات لبنان..من مسيرات مؤيدة لعون حتى سقوط جرحى في البداوي
الأحد ٢٧ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

تستمر فعاليات الحراك الشعبي في عدد من الساحات في بيروت وطرابلس وصيدا وغيرها من المناطق اللبنانية.

العالم-لبنان

ونقلا عن مراسلة الميادين ان أعداد المتظاهرين في ساحة الشهداء أقل مما كانت عليه في الأيام الماضية في ساعات النهار، حيث عبّر بعضهم بقولهم إنه "يجب أن نركّز على المصارف لكونها جزءاً من منظومة النهب".

وكالة الأنباء المركزية اللبنانية تحدثت عن إطلاق نار كثيف في البداوي شمال لبنان أثناء فتح الجيش الطريق، وتحدث مراسل الميادين عن سقوط 7 جرحى في اشتباك بين الجيش اللبناني وأشخاص قطعوا الطريق.

كما أعلن الجيش اللبناني أنه تدخل لفضّ إشكال بين مواطنين على خلفية قطع طريق في البداوي شمال البلاد. وذكر أن الجيش تعرض إلى رشق بالحجارة ورمي بالمفرقعات النارية ما أدى إلى 5 إصابات في صفوفه.

وفي وقت لاحق، تحدثت قناة الميادين عن أنّ أهالي منطقة البداوي يحملون عناصر الجيش على أكتافهم.

ودخلت التظاهرات المطلبية في لبنان أسبوعها الثاني على وقع رسالة الرئيس اللبناني ميشال عون، ودعوته وفداً من المتظاهرين إلى زيارة القصر الرئاسي والاستماع إلى مطالبهم.

واعتبر عون أن الورقة الإصلاحية التي قدّمها رئيس الحكومة سعد الحريري هي الخطوة الإصلاحية الأولى لإنقاذ لبنان من شبح الانهيار الاقتصادي.

ويوم الجمعة كشف الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله عن وجود معلومات ومعطيات تؤكّد أنَّ الوضع اللبنانيَّ دخل في دائرة الاستهداف الدولي والإقليمي.

وأكد أن الخوف ليس على المقاومة بل على لبنان، وأن الحَراك لم يعد حركة شعبية عفوية بنسبة كبيرة، بل غدا حالة تقودها أحزاب معيّنة وتجمعات مختلفة غير معلنة.

وأضاف أن هناك جهات تموِّله، متمنياً ممَّن يعتبر نفسه من قيادات الحراك أنْ يكشف للناس هوية القيادات ومصادر التمويل.

وفيما يبدو أن المحتجين مصرين على مواصلة حراكهم، يؤكد المشاركون مطالبهم القاضية بتغيير السياسات الاقتصادية ومحاكمة الفاسدين والمسؤولين عن الهندسات المالية التي أوصلت الوضع المالي والاقتصادي إلى حافة الانهيار.

وفي منطقة قصقص في بيروت جرح شخصان إثر إطلاق النار على العائدين من التظاهرات في وسط بيروت والجيش اللبناني ضرب طوقاً أمنياً حول مكان وقوع الحادث قبل أن تعود الأمور في المنطقة إلى طبيعتها.

ودعت قيادة الجيش اللبناني المتظاهرين إلى عدم التعرض للحريات العامة والشخصية محذرة من الاستمرار في لجوء البعض إلى هذه الوسائل والاساليب.

قيادة الجيش أعلنت في بيانها أن "الأيام الماضية شهدت ممارسات مسيئة ومخالفة للقوانين من قبل بعض المتظاهرين على الطرقات تجاه مواطنين وعسكريين أثناء تنقلهم مطالبة باحترام حرية التنقل وبالكف عن هذه الممارسات".

ومساء السبت، انطلقت تظاهرة مؤيدة للرئيس اللبناني ميشال عون من منطقة الجديدة في جبل لبنان اتجهت نحو جسر نهر الموت وفق مراسل الميادين.

وأشار مراسل الميادين إلى أن المتظاهرين نفذوا وقفة عند جسر نهر الموت، وأكدوا أنهم لن يتوجهوا نحو التظاهرة في منطقة جل الديب، ثم عادوا إلى نقطة انطلاق التظاهرة أمام قصر العدل في الجديدة.

وقال مؤيدو الرئيس للميادين إنه "على المتظاهرين الضغط على النواب والقضاء لمحاكمة الفاسدين، ونحن من دعا لمكافحة الفساد ونطلب من المتظاهرين الآخرين أن يقابلونا بطريقة راقية".

المتظاهرون أكدوا أنهم "ضد الفتنة ومن يحركها والذين يريدون أن يعيدوننا إلى زمن الميليشيات".

بالتزامن، أعلن وزير الدفاع اللبناني الياس بوصعب في تغريدة على تويتر أنه "سيرفع طلباً لرفع السرية المصرفية عنه وعن زوجته".

قادة القوى الأمنية: إعادة فتح الطرق الرئيسية دون منع المتظاهرين من مواصلة الاحتجاج

أعلن قادة الأجهزة الأمنية في لبنان عن أنّ إعادة فتح الطرق الرئيسية تتم دون منع المتظاهرين من مواصلة حركة الاحتجاج.

وجاء في بيان صادر عن قادة الأجهزة الأمنية أنه سيتم إنشاء غرفة عمليات مشتركة لتتبّع سير الأعمال على الطرقات.

جاء ذلك في بيان للقوى الأمنية اللبنانية الذي عقد في مكتب قائد الجيش اللبناني جوزف عون في وزارة الدفاع باليرزة، وهذه القوى ممثلة بالجيش اللبناني وقوى الأمن الدّاخلي والأمن العام وأمن الدولة.