"باختصار".. قاطع الطرق الأمريكي والنفط السوري

السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٢٩ بتوقيت غرينتش

إقترح الرئيس الأميركي أن تشرف شركة نفطية أميركية على إدارة حقول النفط بسورية.

العالم - سوریا

وبعد الإعلان عن مقتل البغدادي قال ترامب إن لأميركا حصة بهذا النفط.

وسبق هذه التصريحات نشر أميركا قوات جديدة في المناطق النفطية بسوريا.

وكان ترامب قد دعا قبلها التنظيمات الكردية المسلحة بسورية للانتشار في المناطق النفطية.

وتأتي دعوة ترامب للأكراد بعد طعنهم في الظهر لصالح تركيا.

وهذا ما جعل موسكو تصرح بأن موقف ترامب لصوصية عالمية بامتياز، كما قالت الخارجية السورية إن ما قاله ترامب هو سرقة صارخة للنفط السوري.

هذا فيما قال مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق إن ترامب يقول للعالم إننا نريد سرقة النفط السوري.

كما وصف خبراء بجامع براون الأميركية اقتراح ترامب بأنه غيرأخلاقي وغيرقانوني.

وقبل الأزمة كانت سورية تنتج 380 ألف برميل من النفط يوميا، بينما بات إنتاجها اليوم وبعد 8 سنوات من الحرب نحو 40 ألف برميل.

وكانت عصابة داعش تتاجر بالنفط السوري، حيث أن ما كانت تريده أميركا هو استغلال آبار النفط السورية بدير الزور.