لاريجاني: على الدول التخلي عن استخدام "التوصيات" في حقوق الانسان

الخميس ٠٧ نوفمبر ٢٠١٩
٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش
لاريجاني: على الدول التخلي عن استخدام قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان التابعة للسلطة القضائية في ايران "محمد جواد لاريجاني" : ينبغي على الدول ان تراعي جانب الانصاف، وعدم استخدام "التوصيات" (فحسب) في موضوع حقوق الانسان، وان تتجه نحو تفعيل القرارت السياسية الصارمة في هذا الخصوص.

العالم - ايران

تصريحات لاريجاني، هذه جاءت خلال اللقاء اليوم الاربعاء مع رئيس المجلس الدولي لحقوق الانسان بمقر الامم المتحدة في جنيف.
واضاف : نحن نعتقد بان المشكلة الرئيسية التي تعيق مسار حقوق الانسان تكمن في تسييس هذا الموضوع والاخلال به عبر سياسات التمييز والمواقف الانتقائية واستخدامه كأداة لتنفيذ اجندات سياسية من جانب الغرب.

وتابع : نحن نعارض بشدة هذه التوجهات المهلكة، وانطلاقا من ذلك نؤكد على ضرورة دعم آلية "يو بي ار" للاستعراض الدوري العالمي لحقوق الانسان.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، مخاطبا المسؤول الدولي : انتم بصفتكم رئيس مجلس حقوق الانسان الدولي قمت لحد الان برعاية جيدة للعديد من الاجتماعات ذات الصلة؛ مضيفا ان المهم في هذا الخصوص هو رعاية جانب الانصاف وان تتخلى بعض الدول عن استخدام "التوصيات" بل تتجه نحو تفعيل القرارات السياسية الصارمة في هذا الخصوص.

الى ذلك اثنى رئيس مجلس حقوق الانسان الدولي على جهود ايران في مجال حقوق الانسان؛ مصرحا : نحن سنبذل قصارى جهدنا، ونجدد شكرنا على تعاون ايران مع مكتب تمثيل المفوضية الاممية العليا لحقوق الانسان وآلية "يو بي ار".

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟