حتى "توتير" لم تسلم من إبن سلمان

حتى
السبت ٠٩ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

الخبر وإعرابه

العالم- الخبر وإعرابه

الخبر:

وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهاما لموظفين سابقين في شركة "تويتر" بالتجسس لحساب السعودية، وهم السعوديان علي آل زبارة وأحمد المطيري والأميركي من أصل لبناني أحمد أبو عمو.

التحليل:

-كل الدلائل تشير الى ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الذي امر بمطاردة المعارضين السعوديين في جميع انحاء العالم بهدف اسكاتهم، فور تولية منصب ولي ولي العهد في السعودية ، وزاد هذا التوجه اندفاعا بعد ان قام بعزل ابن عمه محمد بن نايف من ولاية العهد، وهو اجراء اغضب قطاعات واسعة من السعوديين حتى داخل اسرة ال سعود.

-كشف الاتهام وما نقلته وسائل اعلام امريكية ووكالات عالمية عن ان الجواسيس تجسسوا على آلاف الحسابات وخاصة حسابات المعارصين السعوديين، بالشكل الذي يتعرفون عليهم وعلى ارقام هواتفهم وبريدهم الالكتروني، ويرسلون جميع المعلومات الى الرياض.

-صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت ان مستشار ولي العهد السعودي ، بدر العساكر هو الذي جند الجواسيس الثلاثة الذين كانوا يعملون جميعا لصالح شخص أطلق عليه المحققون تسمية "عضو العائلة المالكة-1"، وهو ولي العهد محمد بن سلمان، حسب الصحيفة.

-حالة الخوف التي انتابت المعارضة السعودية من تسلل جواسيس النظام السعودي الى تويتر تكثفت بعد اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، وشعروا ان تويتر تضيق عليهم ، في مقابل افساحها المجال امام الذباب الالكتروني السعودي دون حسيب او رقيب.

-الملفت ان احد الجواسيس وهو المطيري نشر صورا له مع الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، الامر الذي اكد ان عمق العلاقة التي تجمعه بالملك وابنه وان عملية التجسس على المعارضة كانت تجري تحت اشرافهما.

-الملفت ايضا ان ال زبارة والمطيري تمكنا من الخروج من امريكا والعودة الى بلادهما دون ان يعترضهما احد، الامر الذي يؤكد ان ادارة ترامب مازالت تدافع وتدعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رغم كل الجرائم يرتكبها ضد المعارضين في الداخل والخارج ، ورغم تصاعد حدة الانتقادات لها بمحاباة ابن سلمان من اجل الاموال التي يضخها في الخزينة الامريكية.