شاهد بالفيديو..

بوليفيا تشتعل والرئيس يعتبر المحتجين، متمردين

الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

العالم - الاميركيتان

"محاولة انقلاب من جماعات تنتهج العنف" هكذا وصفت حكومة الرئيس البوليفي ايفو موراليس حركة تمرد نفذتها عناصر من الشرطة بانضمامهم الى احتجاجات تقودها المعارضة كانت مظاهرها اقتحام محتجين مناوئين للرئيس تلفزيون بوليفيا وراديو باتريا نويفا، اللذين تديرهما الدولة واجبار موظفيهما على المغادرة.

وفي محاولة لاحتواء الازمة التي باتت تهدد بقاءه على هرم السلطة، دعا موراليس إلى حوار مع الأحزاب السياسية التي فازت بمقاعد في البرلمان في الانتخابات العامة الأخيرة التي أفضت إلى إعادة انتخابه، الا ان المعارضة رفضت.

وقال زعيم المعارضة البوليفية، كارلوس ميسا:" ليس لدي أي شيء للتفاوض مع إيفو موراليس وحكومته. مسؤولية حل الازمة المستمرة في البلاد تقع على عاتق الرئيس. السيد إيفو موراليس، اليوم يجب عليك اتخاذ قرار يجب عليك اختيار المسار الذي تريده لترك الحكومة".

وفي خطوة تهدف لامتصاص غضب الشارع اكد وزير الدفاع البوليفي خافيير سافاليتو ان سلطات بلاده لن تزج بالجيش لفض الاحتجاجات مستبعدا ارسال عسكريّين من أجل إخضاع عناصر الشرطة الذين قاموا بالتمرّد.

وقال القائد العام للقوات المسلحة، ويليامز كاليمان:" إن القوات المسلحة في إطار الديمقراطية والقانون تضمن الوحدة بين أبناء بلدنا، وبالتالي فإننا نؤكد أننا لن نواجه أبداً الأشخاص الذين تمردوا وسنضمن دائمًا السلام والتعايش.يجب حل المشكلات الحالية في إطار المصالح العليا للوطن قبل الوصول إلى لحظات لا رجعة فيها".

وقال متحدث باسم شرطة بوليفيا:"الشرطة البوليفية لن تتداول او تشارك في السياسة الحزبية. الشرطة من الشعب ومن أجل الشعب وهي تلتزم بمطالب ابناء الشعب الذين يعبرون بطريقة ديمقراطية عن مطلبهم برحيل الرئيس إيفو موراليس".

واجتاحت الاضطرابات الدامية هذه الدولة في أميركا الجنوبية منذ انتخاب موراليس في قبل نحو عشرين يوما لولاية رابعة وهو ما ترفض المعارض الاعتراف به بزعم ان الانتخابات تعرضت لعمليات تزوير.