بالفيديو...

الدورة الثالثة لجائزة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا..من الفائزون بها؟

الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

بحضور علمي وسياسي وثقافي مهيب بالعاصمة الايرانية طهران، عقدت الدورة الثالثة من جائزة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا والتي فاز بها خمسة من العلماء البارزين في المجالات العلمية المختلفة من دول اسلامية وكانت الحصة الاكبر من حصد الجوائز من نصيب العلماء الايرانيين .

العالم_خاص بالعالم

انجازات علمية في مجال تقنية النانو والمعلومات والتكنولوجيا الحيوية تعكسها احتفالية جائزة المصطفى العلمية بنسخته الثالثة بطهران.

انجازات تتعدى تقديم الجائزة ومن الفائز بها وعلى ماذا تمنح؟ و برأي المشاركين والعلماء ان طموحهم هو استعادة شي من الماضي في زمن ما كانوا اصحاب اهم جامعات في العالم.

وأكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية على اكبر صالحي أن هذه الجائزة اسلامية وكما هو واضح من تسميتها "محمد ص" ولاتقارن بأي جائزة أخرى لإنها تحمل معنوية كبيرة.

في النسخة الثالثة ترتكز الجائزة على قسمين القسم الاول منحها للعلماء الاسلاميين في الخارج والقسم الثاني نخص به العلماء المقيمين في البلدان الاسلامية.

في ذكرى ميلاد المصطفى (ص) يراد للجائزة التي تحمل اسمه ان تكرم ابرز الانجازات العلمية و التكنولوجية في العالم الاسلامي، فهاهو التركي اغور شاهين استاذ علم المناعة بجامعة ماينتس الامانية يخطفها بشغف ليشاطره الجائزة في مجال العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية، الايراني علي خادم حسيني استاذ الهندسة البيولوجية والاشعاعية في جامعة كاليفورنيا الامريكية.

ويقول علي خادم حسيني: "لقد حصلت على الجائزة عن انجاز الهيدروجين المائية النانونية والبيولوجية للتطبيقات الحيوية".

الرائدون في العالم الاسلامي كان لهم نصيب في الجائزة منهم التركي عمران اينان عن انجازه في مجال الفيزياء الجوية والايرانيان البروفسور محمد عبد الاحد وحسين بهاروندي وقال حسين بهاروندي لقناة العالم: "انجازي عبارة عن امكانية علاج مرض الباركنسون (الشلل الرعاش)عن طريق الخلايا الجذعية".

الفيزياء الجوية هو فهم تفاعلات موجة وذرة حالة ويسلر في الفضاء القريب من الارض والاتصال الكهروديناميكي بين تفريغ البرق وغلاف اتمسفر الجوي العلوي .

مع زيادة تسارع تطور العلوم والتكنولوجيا في العالم فإن مساهمة المسلمين تبدو قليلة في هذا المجال مقارنة بتعدادهم وهو ما تسعى هذه الجائزة التي ترعاها مؤسسات اسلامية للفت الانتباه لهو كمساهمة في تحفيز العلماء والطلاب في العالم الاسلامي على حد سواء.