رئيس غرفة التجارة المشتركة الإيرانية السورية:

طهران ودمشق تستهدفان تبادلا تجاريا بمليار دولار في العامين المقبلين

طهران ودمشق تستهدفان تبادلا تجاريا بمليار دولار في العامين المقبلين
الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠١:٣٧ بتوقيت غرينتش

قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة، إن بلوغ رقم 500 مليون دولار الى مليار دولار في التجارة بين البلدين أمر ممكن ويمكن تحقيقه خلال العامين المقبلين.

العالم - إیران

واضاف "كيوان كاشفي" اليوم الثلاثاء في منتدى الفرص التجارية بين سوريا وايران عقد في مقر منظمة تنمية التجارة بطهران: على مدار العام الماضي، تم تبادل أكثر من 10 وفود اقتصادية بين إيران وسوريا، لكن فجوة المعلومات هي واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه الناشطين الاقتصاديين الإيرانيين.

وأشار إلى أقل من ألفي كيلومتر من المسافة البرية بين طهران ودمشق، وقال إنه إذا تم إطلاق الخطوط البرية بين البلدين، فسيكون من السهل الوصول إلى السوق السورية ودول أخرى في المنطقة، والتي تعد جزءا من طريق الحرير القديم.

وصرح: إن سوريا كان لديها مصدران رئيسيان للدخل قبل اندلاع الحرب ، هما النفط والسياحة، لديها صادرات جيدة إلى الدول الأخرى وكانت منافسا رئيسيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية في السوق العراقية.

وبالإشارة إلى الوضع التجاري الحالي في سوريا، لفت إلى أن الشركات الإيرانية تشارك بشكل رئيسي في البنية التحتية والطاقة وإعادة الإعمار في سوريا في الوقت الحاضر.

وقال المسئول الإيراني، إن اتفاقية التجارة بين البلدين قد تسرع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

واستذكر رئيس غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة، الحضور الهام للشركات الإيرانية في معرض إكسبو دمشق ومعرض إعادة الإعمار السوري في سبتمبر الماضي، مضيفا: أن 120 شركة إيرانية شاركت في المعرض، حيث سجلت أربعة أضعاف من الفترة السابقة.

وسلط الضوء على المشاكل الرئيسية التي تواجه النشطاء الاقتصاديين في البلدين: العبور البري بين إيران والعراق وسوريا ، والتبادل المصرفي وعدم تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وعدم كفاية المعلومات الميدانية عن الظروف الاقتصادية والتجارية السورية وانعدام الأمن والضمانات لنشاط القطاع الخاص في سوريا، وأشار إلى أنه إذا تم حل مشكلة النقل، فإن تصدير بعض السلع مثل البلاط والسيراميك ومنتجات البناء إلى سوريا سيكون اقتصاديا.

كما دعا إلى تخصيص خط ائتمان بقيمة مليار دولار للشركات الإيرانية للتداول مع سوريا ودعا إلى زيادة الرحلات الجوية بين البلدين.

وتابع كاشفي: تعتبر الصناعات الكيميائية والمعادن الأساسية والمواد الغذائية من أهم أولويات الاستثمار الصناعي الإيراني في سوريا.

وبدأت اعمال منتدى الفرص التجارية بين سوريا وايران في العاصمة طهران اليوم الثلاثاء، بمشاركة مسؤولي البلدين.

ويشارك في المنتدى مسؤولو وزارة التجارة والصناعة والمعادن ومنظمة التنمية التجارية الايرانية، وغرفة تجارة البلدين بجانب السفير السوري في طهران.

ويستهدف المعرض تلمس الفرص التجارية وسط فرض الحظر الاميركي على ايران وسوريا، حيث إن العلاقات التجارية سيما القطاع الخاص من شانها مواجهة هذه الضغوطات.