شاهد.. مناورات ايرانية تثبت صعوبة اختراق أجوائها

الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

انطلقت مناورات المدافعون عن سماء الولاية ثمانية وتسعون في شرق ايران علی مساحة نحو 416 ألف كيلومتر مربع.

العالم - ايران

وجرت المناورات بشكل مزدوج وتم خلالها تنظيم مناطق شبيهة للمناطق الحيوية والحساسة للبلاد ليتم تحصينها أمام الطائرات والمسيرات والصواريخ بشقيها الباليستية وكروز وكافة المقذوفات والاجسام الطائرة لتصبح المناورات عمليات دفاع جوي في محيط حرب الكترونية.

وقال قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الايراني، العميد عليرضا صباحي فرد لقناة العالم:"المعدات التي تم استخدامها خلال هذه المناورات محلية الصنع بأيادي الخبراء الايرانيين وتتمتع بأخر التقنيات المتطورة عالميا. سيناريو المناورات سيكون في ظروف قريبة من الحرب الحقيقية لمواجه العدو في أي ظرف يواجهه البلد".

المرحلة الاولی من المناورات انطلقت باطلاق عمليات الاستطلاع الالكتروني الجوي وتقييم مدی سرعة وقوة القوات علی استخدام المنظومات المحلية الصنع في مجال الدفاع الجوي وكذلك الانتشار والتنقل السريع للمنظومات الرادارية والصواريخ ووحدات المدفعية ومعدات التواصل والحرب الالكترونية وعمليات التنصت. وتمكنت القوات من الكشف والتعرف علی الاهداف الجوية للعدو وقامت بتدميرها أو حرفها عن الاهداف بمشاركة الطائرات المقاتلة ومن دون طيار في ظروف قريبة من الحرب الحقيقية.

وقال المساعد التنسيقي للقوات الجوية في الجيش الايراني، العميد الطيار مهدي هاديان:"حسب السيناريو المرسوم لهذه المناورات شاركت المقاتلات والطائرات والمسيرات التابعة للقوة الجوية بشكل دفاعي وهجومي وفي ارتفاعات وجهات مختلفة ونفذوا مهامهم الموكلة اليهم".

وفي جانب أخر من المناورات تمت معالجة الاجسام الطائرة بعد اكتشافها عبر الرادارات والنواظير البصرية حيث تم استهدافها وللمرة الاولی في المناورات عبر نظام اسكرامبل المخصص للمطاردة والدفاع الجوي للجيش الايراني والتي بإمكانها مهاجمة المسيرات الانتحارية كما تم استخدام الذخيرة الذكية في أكثر مراحل هذا اليوم.

قوات الدفاع الجوي الايرانية تستعرض قدراتها في مناورة جديدة وتختبر فاعلية منظوماتها الدفاعية لتوجه انذاراً للاعداء بأن اختراق أجواء ايران لن يكون بالامر السهل.