هل يمكن الوثوق بدور الامم المتحدة في اليمن؟

هل يمكن الوثوق بدور الامم المتحدة في اليمن؟
الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

بعدما ادعی المبعوث الأممي إلى اليمن مارتين غريفيث تراجع وتيرة الحرب في اليمن بنسبة 80% ودور السعودية في تمهيد "عملية سلام شاملة في اليمن"، رفض الکثير من المراقبين هذه القراءة معتبرين انها قراءة خاطئة للاحداث.

العالم - ما رأيکم

ويؤکد اعلاميون متابعون انخفاض الضربات الجوية علی الیمن معتبرین ان السبب وراء ذلك ليس ما ادعاه غريفيث، بل هو نتيجة نفاد بنك أهداف السعودية ونفاد خياراتها.

ويعتقد أعلاميون ان الرد الیمني بالصواريخ والطائرات المسيرة أيضاً کان من أسباب ردع السعودية. وهذه هي العوامل الحقيقية وراء تراجع وتيرة الغارات والمواجهات مع السعودية.

ويری مسؤولون في حركة انصار الله ان اللحن التفاؤلي لغريفيث ناتج عن املاءات سعودية علی الامم المتحدة وهي تأتي لحفظ مواردها المالية من السعودية والولايات المتحدة.

ويسخر خبراء دوليون من الاحاطة التي قدمها غريفيث معتبرين انها بمعنی الاحتفال بمقتل 20% من اليمنيين وانخفاض هذه النسبة امام 80% من الضحايا اليمنيين کأنجاز.

وأکد خبراء دوليون ان الانجاز، هو ان يکون عدد القتلی الیمنيين صفر% واذا ارادت الامم المتحدة التدخل في هذه الحرب، علیها ان تجبر السعودية وقف عدوانها علی الیمن وان لم ترضخ تفرض علیها عقوبات دولية.

وانتقد اعلاميون الفساد المستشري في مؤسسات الامام المتحدة المكلفة بايصال مساعدات الی اليمن، مستندين بتصريحات محمد علي الحوثي الذي أكد ان احدی هذه المؤسسات ادعت صرف مبلغ 12 مليون دولار لنقل بسكويت أطفال داخل محافظات اليمن. وهناك منحة بـ12 مليون يورو تحت مسمی شراء عكازات لمعاقي اليمن وهو مايعني أن ثمن العكازة الواحدة 100 ألف دولار.

ما رأيكم:

  • هل يمكن الوثوق بدور الامم المتحدة ومبعوثها الی اليمن مارتين غريفيث؟
  • وما هي أسباب التطبيل الاممي للسعودية وادعاء سيرها في طريق سلام شامل في اليمن؟
  • هل تسعی الامم المتحدة مساعدة السعودية لكسب ما لم تكسبه في الحرب، علی ورق تقاريرها الدولية؟